www.amalkayasseh.blogspot.com

2004/07/24

أحببتني..

أحببتني

فحررتني..من نفسي

لأعود إلى قيدك طائعة..

إنتظرتني، هناك،

على شرفة الجبل

فأتيت إليك..بكُليتي

وقد زرعت وردة مفاجأة

عبق محبتك على صدري

وطفل أحلامك في أحشائي..

عشقي..ملّكتك اياه.. لك

وأحزاني...وقصصي الماضية..

والسمر في ضوء القمر

وضحكة الصباحات الحارة..

أضمّ رأسك الرائع نحوي

أقبل روحك،

ألملّم دمعتك، عيوني..

لم نلتقي في الأمس

ولن نلتقي في الغد

فتحت أرض ماء العطاء

لقاء لنا، في كل لحظة..

مع همسات أسرار لنا

كلمات منعتها الشفاه

من البوح..لا من القُبل

بعد أن دمغ إسمك جلدي

بعد أن أخذت نفسي مني..

أذهب عنك..ولا أذهب منك

عودتي إليك أبدية

وفراقي عنك لا يعرف السفر

ولا الرحيل..

لأنك أحببتني..

2004/07/08

قتلتَ الكلمات..

قتلتَ الكلمات..

فأضعتُ جهاتي الثلاث

الحزن يرفض عبور شطآن الحنان..

لامعقول، الألم من الجهة الأخرى

حصى اللقاءات، عددتها

والشجر ليس حارساً بالمرصاد

عندما ينفتح شقيّ السؤال..

كيف قتلت الكلمات!؟

نبذتها..من قواميس الذاكرة

أمواج وصالنا لها ألحاناً أخرى

لم ترددها ذاتي ..

أختبىء..أسكت..

فالسفر وراء الصور ممنوع

لي.. والصوت ينده..

تهت في أجهال جهة

من الرياح الثلاث

لأن يدك لم تمسك يدي

ولا عينيك..

غلبهما الرفض ـ الجرح

اللحظة تسرع، والمحبة تأكل نفسها

من العدم، تغوص رجوعاً إلى العدم..

أردت منك، فقط

أن تحبني، أنا

كما أنا، بدون التعقيدات

بدون الأجوبة الملغومة

بلا الخوف، بلا " الغد"

فقط، أن أُحب

كعمق البحار، كوسع الأفق

لتبتسم لي شفتاك

حنيناً، بدون الأسباب الموجبة

في أحلام نومك، في أحلام يقظتك

بدون الصراع، بدون الفراغ...

احضرت لك ثمرة العطاء

فيها كافة أنواع الشوق

مزيج لدمع الجراح

ولجرح الإنتظار

ولإنتظار اللامبالة

ولمبالات الشغف

كل الأمل، قدمته لكَ،

فرفضت الكلمات

وقتلتها...

بحث هذه المدونة الإلكترونية

أرشيف المدونة الإلكترونية

Powered By Blogger
Powered By Blogger
Powered By Blogger

المتابعون


Translate

المشاركات الشائعة

المشاركات الشائعة