www.amalkayasseh.blogspot.com

2006/02/08

عندما تستعدّ للرحيل...


عندما تستعدّ للرحيل

أبقى أنا هنا، لا أعرف

متى عودة الطريق..

قلبي كالحامض المعصور

يفتش عن اللّب..

عندما تستعدّ للرحيل

لن أبُح لكَ

ثواني الفراق

وأنني إمرأة سقطت

من نافذة إنتظاركَ..

لكنني لَن أمُت

قبل أن تشبعني عيناكَ

وأحلامٌ بقيت لي

عن سفر ٍ ما، يوماً ما،

معاً

متى عدتَ..

لن أسترِد منكَ ذكريات لنا

بدوني رفيقة لدربكَ..

عندما تستعدّ للرحيل

أضيعُ في سراديب الأسئلة

لكلمة ممنوعة، لحلقة مفقودة

من زمن أزلي..

فأشرّدُ شعري

وأزحفُ على جنوني

ليصمتَ الأنين..

لن أقيم لكَ خلسة ً

صلاة الغائب

ولن أضيء شمعة الكنائس

فرجوعكَ منذ رحيلكَ ..

لأتحوّل وهماُ في ذاكرتي

تفتشُ عن رائحة يديكَ ..

قالَ لكَ صمتي قبل الآن: إرحل

لأن وجعي منكَ..

أكبر مني..

عندما تستعدّ للرحيل...

أصبحُ أنا ضياعاً دامعاً

فأرحل الآن، قبل الوقت

قبل الرحيل

واذهب معنا

في حقيبتكَ للسفر

دون أن تنظر الى الخلف

كي لا تضّيع منكَ

أوقات عشق ٍ لنا..

2006/02/05

أذكر..

أذكر..

عندما بكيت بين ضلعك

وأنت ترنم لي

كلمات العشق، تلك..

لم نعد نذكر

متى بقينا قرب الموقد- الخيال

نبحث عن بقايانا

عن الآخر، عند بعضنا..

لم أعرف، وقتها،

حاجتي لكَ

وأن الوقت توقف

عند رغبتك لي...

تعالى نستذكر

الموقد، ونحن نتكالم

ألماً متكاملاً،

ماضِ لم يكتمل

خطوط لصور ...

بحث هذه المدونة الإلكترونية

أرشيف المدونة الإلكترونية

Powered By Blogger
Powered By Blogger
Powered By Blogger

المتابعون


Translate

المشاركات الشائعة

المشاركات الشائعة