www.amalkayasseh.blogspot.com

2004/01/17

الحلم..منك

يحمل الجرح الأولي جرح النهاية

يعبث الإلغاء في عمق الألم المنطوي

منذ أدخلتني إليه، عجباً

سؤالاً غريباً ،بقايا لبداية،

أشعلتُ فيها أنت بإستمرار

مع حطب إنذارات الأمس القريب

ناراً متوقدة لشغفي منك..

لم يستمع للنهاية

خوفي من رحيلك عن جنوني

ولا إستيعاب لهفتي نحوك

ولا سفري معك سطوراً،

نحو جزيرة حكايات للسعادة..

لم تفهم معناها، للنهاية

صورة إبتسامة الطفلة الشقية

أم الجدائل الخرنوبية

تلك التي عيناها تبكي..

هذا الحلم، كيف يتحقق،

وهو واللاوعي توأمان

وهو الحزن بعينه، كلمات ممزوجة

بطيّات الذاكرة الشَرَطية،المجبولة بالنسيان؟

أأبتعد عنك، وأنا منذ بداية الخلق

سلمتك ذاكرتي،

رغبتي منك، إمرأة منك

صرخت لك بروحي:

"أحمل في أحشائي رجل

هو أنت

وأنتظر الخلاص..."

دعني، أرجوك،

أدخل مع تعب خطوطي

وألحان أحرفي، وشروطك

إلى مداك،

لا تغلق نوافذ الهواء عني

دعني أتنفس منك

لا تسدّ مسامري وشراييني

إجعلني حركة منك

إنتشلني بيديك من الغرق

في تحدي أمواج نزف الغضب..

من رقبتي، تملكني، روّضني

فرساً بحرية، عطاء بلا حدود

دع مائك تنقاد بين أصابعي

أوتاراً شعرية، أقواساً لقزح يتجدد

حياة لماض عتيق، أفقاً زمردياً...

بحث هذه المدونة الإلكترونية

أرشيف المدونة الإلكترونية

Powered By Blogger
Powered By Blogger
Powered By Blogger

المتابعون


Translate

المشاركات الشائعة

المشاركات الشائعة