
لماذا أخذتَ روعتكَ
من الآلهة،
من الشياطين،
كي تقتحمَ حلمي،
وتقضي مضجعي،
فأفكرُ بكَ بكل لحظة
وأحبكَ في عشقٍ لا معقول؟
أسلمُكَ نفسي
أرفع يديّ
تسليماً كلياُ،
نحوكَ،
لتفتشَ عني،
لتراني،
لتجدَني..
بلقائنا معاً
سأعترف بكَ
إلهاً
بين كلِّ الآلهة
وأقبلُ بي
شيطاناً
بين كلِّ شياطينكَ
كلُّ هذا
كي تحبني..
وكي لا تحبُ
سوايّ
حقيقة لكَ
بين صلاة الآلهة
وكفر شياطيني..
أمل
07/06/2010