www.amalkayasseh.blogspot.com

2006/01/01

عام أعمى...هل مضى؟

عام ..وعمى...هل مضى؟
لم تتفاعل أرضيّ المعطاء

وصحراءً لكَ قافلة

عندما الروح إنتظرتكَ عصوراً ..

إنني أنتظرتُكَ،

فقط،

انتَ..

كلمات لسكون ٍجامد

قبل أن..

تسقط نقطة..

النهاية..

بدون أثر ..

العين لم تعد ترى

ولا صوتي

متى تذكرتَ..

عندما كنّا نحنُ..

صوتي.. قاتلي،

تعرّف على ظلمة وعودِكَ لي

بدون نهاية لصبرٍ ٍ لي

كما لو أنها لم تولد

ملاجئ لي،

أبداً..

لتصلبني مسيحاً آخراً،

ودرباً جلجلة متجددة معكَ

متى كلمتكَ..

على عتباتي..أملاَ..

بينما لا معنى لي، بعد الآن، عندكَ..

الحب يسير ككهل اللحظات

يفتش عن الآفاق..

والأنهر..

يتكىء، ليتردد.. على الإنتظار،

يتلهف لحلمِ لي مننا،

يُمسي فراغاً منسياً

مثلي أنا،

أمام الأبواب الموصدة

والوقت الذي لا يرتاح.. هنيهةً..

هذا الحب، هوَ،

يا حسرةَ،

قبحُ ضائعُ..

مسافة نسيان..

خالي اليدين..

يتطلع، خفيةُ..

لكي لا يرى، يديه، الخاليتين

إختار عنوة أن يصبح أعمى،

كالصوت..

بدون موسيقاكَ لديّ،

متى إلتقينا..

لترّنم ضحكة عينيك لي،

كمعجزة لن تأتي،

كحلم إنتهى منذ بدايته

منذ سنة..

كعام ولى، ولم يُبق ِ شيئاً

سوى الرحيل.. عننا..

سوى نقطة ..

لنهاية لم تعد حتى تريدنني..

أسئلة ملّت أجوبة لها ساكتة

لفراغ العشق..منكَ مني..

أأذكركَ بنا نحنُ، مجدداً ؟..

لم يعد ينفع أن أنظر إليّ

في عراء النسيان

بينما عينيّ لم تعد تراني..

كما أنكَ...!؟

هل أردتَ أن أصمتً لكَ غضبي

أن أصرخَ لكَ أنني ألماً ساكتاً؟...

إنها ..

نهاية..

ترسم نفسها،

جمالاً كان لي

قبل كل ذلك..

عندما، كنتَ، أنتَ، تراني، جميلة

وأنا عشقٌ لكَ..؟

لا أطلبَ منكَ حتىّ ..

أن تقل لي وداعاً

قبلَ أن..

أسترد عمايّ،

ووحدتي..

بدوننا،

متى..

وإذا..

رحلتَ،

عن عام ٍ لنا،

ماضياًُ،

عن عندما،

كنا،

نحنُ، سويةُ..

بحث هذه المدونة الإلكترونية

أرشيف المدونة الإلكترونية

Powered By Blogger
Powered By Blogger
Powered By Blogger

المتابعون


Translate

المشاركات الشائعة

المشاركات الشائعة