www.amalkayasseh.blogspot.com

2001/02/06

أتحسبني

أتحسبني يا غضبي الرنان

امرأة من نسوة الهوى لديك

من تواريخك الغانية

تشتري منها وقتاً ؟؟

تعالى يا غضبي.. يا غالي

أخرج من دوائرك المقفرة

أرفع أجنحتي بهواك

و صدري بتنهداتك ...

ها قد أهديتك سلاسلي كلها

ووضعت على قدميك

عقودي المتحطمة كلها

من أجل راحة يديك ....

ها قد بعت أسراري الدفينة

و أسواري.. و كنوزي العاجية...

من أجل شوقك لي ...

ها قد رتبت شعري ...لآلئ مطر غزير

ها قد كحلت عيني... قطرات شغف

ها قد كسوت جلدي... أمواج من الحرير

من أجل أن تحبني....

لتحبني أنا ... بدوائري

شهداً ذهبياً... بلاسماً سحرية

غوى ... مداواة لجراحك ...

لنسكر ..لندوخ..معاً..

في دوائرنا مجتمعين...

اشتياقاً...وَلهاً..انسجاماً...

تعالى يا غالي، يا غضبي

أخمد منك عواصفي

أفتش معك عن ذاكرتي..

عفواً ...لن أقبل منك سوى

أن تحسبني امرأة

من نسوة الهوى لديك

مع كل هدية عشقك لي ...

2001/02/02

كلام

صمتكَ قتلني.. الساعة.. الآن

أذابني كالشمعة المنسية

على مداخل مغارة أعماقك

حيث ارتوت شفاهي من نبعك

حيث انفتحت براعمي لصخورك..

كيف يحلو لك إسماعي سكوتك

و أنا ظمآنة ولهانة لنبعكَ

مع حلول الليل و النهار ؟...

أماكنك المقفرة.. تأخذني اليها

مكامن الانبهار.. تكشفها لي

كي أغفو على صدرك جمرة ملتهبة

تتقد مع كل رعشة من قطراتك

مع كل خلجة من وجدانك...

فارحم ..اتصل .. تحدث إليّ...

اجعلني أرتشف منك

حباً وشغفا وكلمات ...

2001/02/01

رسائل

رسائلك أين هي

رسائلك التي وعدتني بها

مكتوبة بحب مخطوط

بحبر اللانهاية على ورقة الأزل

انتظرتها .. ساعات

ليال.. أيام .. دهر

لم تصلني بعد

ربما ضاعت غفلة عني

ربما لن تصل بعد الآن....

لنبحث عنها معاً حبيبي

في خبايا القدر

في أدراج النسيان

لنقرأ سوياً كلماتها

الملهية عن الحضور.....

وهِم

أريدك كما أنت....

بكل جوارحي

بكل قطرة من روحي

ترسم على صدري قصصك

لترتاح ...تعالى

نرجع الى عصر اللاعصر

أهدي إليك ضفائر طفولتي

لتلعب بها...دوراناً.. غنجاً

شداً.. شوقاً...تعالى

لفلف كياني في دفء ذراعيك

خبئني في حرارة كنفك

طائرة جريحة تنزف مع الزمن

محتاجة اليك ...

أبقني هكذا على مدى العصور

عهداً.. كلمة..

داوني هكذا على مدى الأزمنة

حباً.. دلالاً..

فمكاني الطبيعي بين أضلعك ....

حب راقي

أحببتك...كما أنت...

كما كنت... كما ستكون...

طفولة.. شباباً.. رجولة.. حاضراً...

أحبك الآن أكثر...

بسنينك مجتمعين

بتواريخك مجتمعين

بالأوقات الضائعة من دون "نحن "

بالسعادة المكتومة

في أيامك الماضية

في أيامك الآتية

أحبك ..عوضاً.. عن ثلاثين سنة...



أحبني ....لا تبخل...

أحبني ...حباً راقياً..

لنعيد معاً عصور الزمن الفائت

لنعيد معاً عصور الزمن الآتي...

لعب

لاعب ما بين أصابعك

ضفائري الخيالية

المنسوجة من الوقت...

لاعب بكلماتك

احساساتي الواقعية

في حلم الأوهام ...

2001/01/30

لون وموسيقى


لم أكتب الشعر منذ ما قبل التاريخ

هو والموسيقى عنوانان لألمي...

لكنني سعيدة لأنك أحببتني

سأكتب لك أشعاري

سأنظم لك سيمفونياتي

لحين وقت لن تعد تحبني....

أمهلني قبل ذلك سعادة

شوقاً.. حباً عظيماً

وبعد ذلك

صداقة.. عطفاً

شعراً وموسيقى .....

ألوان


لونت أظافري بالخمري

وضعت كل ألواني على جلدي

لكي أزهو في عينيك و تراني

قوس قزح يتمايل مع أهوائك

تغضب مع الرمادي.. تفرح من البني

تتعطش لأحمر شفاهي

تحبني كمطر شفاف ينساب من أعماقك
تسكبه في زرقة خواطري وأحزاني ....

تنهد


أيتها الدمعة الخائنة.. قفي تنهداً
قصتي معه لا تريد معرفة حزني
بل ربيعاً يضحك من أسنانه
يهزأ بالفراق.. بالبعد.. بالاشتياق
كفي خيانة، اختبئي خجلاً
يا دمعتي
في مقلتي
فربما.. ربما.. غداً.. أراه
يمسح من على وجهي آثارك
بقبلة من شفتيه اللذيذتين
بمسكة يده ليدي...
أريد الصراخ، ذاتي تنده له
عقلي يقول : ارجعي الى عقلك
أقف على غصن يتمايل بهواه
أتمسك به، هو ميزاني الضائع قبله
فربما.. ربما.. غداً.. يحبني
فربما.. ربما.. غداً.. تحبني ذاته
كما ذاتي تحبه.....


تياه

تائهة في شوارع المدينة النائمة

أفتش عن ذاتي، عنك أنت

أهذا هو أنت ؟ لا.. فليس منك سواك أنت

"ان كنت حبيبي.. علمني ألا أشتاق"

لا، حبيبي، علمني كيف لهيب الشوق

يخرج من أصابعك، يدخل أجزائي الدفينة

كلماتك تنير ظلماتي، ضياعي، حزني

في عالم لا أعلم بدايته و لا نهايته في وحدتي

به أرى ذاتي، أراك أنت

أيعقل أن الكلمة تكمل الكلمة، النغم يكمل النغم

أنت و أنا التقينا في سراديب الغيب.....

لم نعرف قبلا عمن نفتش و ممن تقربنا

كل خطوة أبعدتنا قربتنا أكثر مننا

يا ليتني بقيت تائهة أفتش عنك

في زماني و قلقي و حبي المتناهي

يا ليتني لم أجدك، لأضيع الضياع الأزلي

في عينيك، في شفتيك، في ضحكتك أنت

يا ليتني لم أجدك، لكي أستطيع النوم

لأستطيع معرفة اليقظة بعد النوم

فلا أنا يقظة ولا أنا نائمة بين يديك

ضعت، ضعت، ضيّعنا بعضنا معا......

فهل ستكون لي كما أنا لك ؟ و للأبد ؟؟

أنتظرت كلماتك هذه منذ ولادتي

منذ تعلمت التنفس و اللعب و البكاء

علمني أن أشتاق، أن أتنفس

أن ألعب، أن أبكي

فأنا مشتاقة لتياهي منك

لشوقي اليك، لحاجتي لك

يكفيك هذا القد، يكفيك هذا ....

بحث هذه المدونة الإلكترونية

أرشيف المدونة الإلكترونية

Powered By Blogger
Powered By Blogger
Powered By Blogger

المتابعون


Translate

المشاركات الشائعة

المشاركات الشائعة