www.amalkayasseh.blogspot.com

2004/04/13

إستسلام..بلا أسئلة..

صدرُكَ..موقعي

إستسلًمًت عليهِ كلّ أسلحتي

وانكفأت.. من دون أسئلة، بدون شروط

أرًدتُ خسارتي أمام حُسام سيفكَ

حاربتُ جناحَ ذراعيّك تضُمُّ ذاتي..

أيها النسر..

فاجأتني..عنفواناً..رجفةً..

رغبةً منسية..شعراً غير مكتوب..

شوقي لك..منذ أول اللقاء، هناك..

شوقي لك..عند إمتداد رائحة يديك، في تلك الليلتين..

شوقي لك..مع رحيلنا.." صباح الخير"..

شوقي لك..كالصحراء ال"موّرِدة" من غيث مائك..

قاتلتك؟ نعم..ندم..

ألمك رسم إشارات لألمي..

إنسجاماً متكاملاً بين ألميّن..

معنىً لحياة..معنىً لفناء...

ناداك خوف إنتظاري: " أردتُكَ"

كما أنت، كما أنا، قلتَ لي أنت: "كما نحن"

مع كل الأحزان..مع كل القصص..

جنونٌ يكلم العقل، يمسّه هذياناً..

عيناك..ضياع لرغبتي ..اللامتناهية منكَ

هواؤك نقطة دائرية ..نفتش فيها معاً عن ضوء

خارج غياهب سجن الأشباح

بعيداً عن سر اللغات الأجنبية

هرباً من أحلام السواد

هوائي بياضاً على رغوة أمواجك..

كأسنا..شربناه مرارة سنين

مَحَتها شفتاكَ، هكذا

خمسون سنة منك، ألستَ إبن الثمانين؟

خمسة عشر مني، ألستُ طفلةً في حضنكً؟

خرجنا معاً من عالم النسيان

تحدّي ضمّي لرأسكً على دفء صدري

تعدّي دندنتُكَ ألحاناً قديمة على مساحاتي..

معاني الشوق، شرحتها لي شغفاً

فأدمغتً حريري..أدميتَ ذاتي

قبلاً تحيي الرعشة منكَ

موتي..قميص نيلي على ظلالكَ المشتعلة

موتكَ..نارٌ تلتهمني، "مجّة" سيجارة

تعيشها بلحظاتها..وأعيشها بلحظِكَ

الهروب عنكَ..مُحال

البقاء معك..حيرة

أريدكَ جرحاً ينزفُ فيَّ

شهقة إنتظار..لقتلي مجدداً..

مناداة..لأستسلم لك

يا ويلك من نفسي

ويا ويلي منكَ

إن لم تحييني

مجدداً..

بحث هذه المدونة الإلكترونية

أرشيف المدونة الإلكترونية

Powered By Blogger
Powered By Blogger
Powered By Blogger

المتابعون


Translate

المشاركات الشائعة

المشاركات الشائعة