www.amalkayasseh.blogspot.com

2006/07/25

صوت..

لم أقل مرحباُ لصوتكَ

الحرائق في كل الأماكن

تقضم اللحم الحيّ

بينما علب الكبريت تنام

على وسادة سجائري، بدون حلم..

عند وقوع الأشياء حولي،أكرهُ نفسي

وأكرهُكَ..

لم أبح لكَ منذ حينها،

أنني حسبتكَ متُّ، قبلي...

أفتشُ بسكوتكَ نحوي

عن شظية قذيفة رحيمة

تقتل جسد اللهفة ليديكَ،

بعد أن أنهكني زمنكَ الأولي..

صمتتَ أنتَ معنا

منذ أن ولّدتني أمي،

منذ عرَفتني..

أنتظرُ غربتي عن الوحدة

مدى دقائق زمن هاوي

لن آبه إذا تلفتتَ الآن نحوي ذكرى..

اليقين أنكَ لن تصرخ "الكلمة"

في البدء، ولا في النهاية!!

محصّن، أنتَ..

كي أخجلُ من ألم عشقي هذا..

تركتَ حائط تعاستي

مع ترحال الآفاق لكَ

ككلمات نسِيَت إن هي لكَ..

"يا حبي..غاليتي

" إمرأتي.. أنتِ

" أيتها الآخر،أنتِ، لي..."

كما عندَ عشقي لكَ..

سألكَ صوتي لَِما لا تكن أنتَ،

هنا، معي، الآخر، لي،

بينما لم أخذلكَ، بينما لم أطعن بحبنا..

نهايتي أسرع من صمتكَ ..

ربما هي طريقة أخرى للفراق،

مجدداً، ما بيننا..

أنتَ تعني لي وجوداً

ولو مزقني اللاصوت لكَ

أشلاءَ..


*حرب تموز وإتصال هاتفي صامت

بحث هذه المدونة الإلكترونية

أرشيف المدونة الإلكترونية

Powered By Blogger
Powered By Blogger
Powered By Blogger

المتابعون


Translate

المشاركات الشائعة

المشاركات الشائعة