www.amalkayasseh.blogspot.com

2010/10/06

غضبي

غضبي هذا
من الجسد الذي يتآكل
من السنين التي تتآكل
من العشق الذي
تآكل من لحمي ومن أيامي
فبقيّ هو حياً
بينما متُّ، أنا..
غضبي هذا
متى رحيل الأحبة
أم نصف رحيل الزمان
تاركاً وراءه
لحظات الضحك
والصور غير "المظبوطة"
و"الدردشات.. والخبريات"
وقصص الماضي التي تحضر
والدمعة التي وقعت خلسة وقت النوم
وخجل مشاعر الإشتياق
ولمسات تتفقد وجود الآخر
بينما سكت الصوت
وساد الصمت المبرح
حين يخجل حزن الألم
عن التكلم..
يصرخ غضب الفراق في العدَم
مساميرتُدّق فوق اللوحات
وتُنسى..
فلستُ في صدد إحياء الأنبياء
وأنا جالسة في زورب الراحلين
أتمتم نوتات مضت
وأمضغ الغضب الذي بي
باحثة،
كتلك الباحث،هو
ضمن الباحثين
عن سكينة شجرة الخرمى
في الديار،في الدار
عن ألوان الميموزا
كما جلس الغضب
على ألأبواب
هكذا،بإنتظار..

أمل
06/10/2010


بحث هذه المدونة الإلكترونية

أرشيف المدونة الإلكترونية

Powered By Blogger
Powered By Blogger
Powered By Blogger

المتابعون


Translate

المشاركات الشائعة

المشاركات الشائعة