www.amalkayasseh.blogspot.com

2006/08/27

لأجلك..

( مهدية ل ف.ب. ن)



تحطّمت الجسور نحو الحصون

والقذائف تنتظر..

الأحشاء المتبعثرة من بطن المدينة

تنده لي، وصور الدم..

للزقاق رائحة الموت وأسِّرة المرضى

متعبّقة بزهر ياسمين صيف دار صامدة..

بدون يأسي، أتيه في ركام وحدة حزنها..

للفضاء أصوات هدير معاديات

أضبضب روحي في صدري، تحسباً..

أعرف أنني سأموت لأجلك

كي لا أبقى بدون حضن وطن

بدون ملجأ لكلماتي..

الوقت وهو يركض نحو الوراء

يقرأ معمعة ضياع جهاتي الأربعة

في كأس مرّ كالعلقم ..

سافرتُ مع كل عملية إقتحام

نحو النار والحديد..

بينما بلاد العالم في شراييني...

لا تخبرني، عن هجرتكَ

ولا عن إغتراب الجسد عن الأرض الطيبة

بينما هي تتردد صدّى يصرخ

في ساعات أحرف الإنتظار..

صوتاً لليقظة، تأهباً لما سيأتي

درعاً لجنون لا متناهي..

لأجلك..

فتحتُ دفاتري، أقصيتُ أحزاني

وقاتلتُُ..

وسع المدى، وسع الموج

لنبقى، أنتَ وأنا

غصباً عن السكوت المدمّر

وعن عادة الإنكسار

لكي نبقى، رفيقي

راية إنتصار أمّة..

عظيمة هي، سوريانا..

بحث هذه المدونة الإلكترونية

أرشيف المدونة الإلكترونية

Powered By Blogger
Powered By Blogger
Powered By Blogger

المتابعون


Translate

المشاركات الشائعة

المشاركات الشائعة