www.amalkayasseh.blogspot.com

2004/06/10

لارؤية

يحيط بي الموت المتباطىء،

لم أنده له، هو حضر لوحده،

يشدّ على رقبة وحدتي

فأشهر بوجهه أنني غير مرئية..

حتى من عينيكَ..

وأعجز عن الهواء..

تكلمتِ الأعذار، غطّت كلمات بلا معنى

صور مخيلة تتنهد...

كيف أدقّ نواقيس السفر

وانا لم أعد أرسو على شاطىء؟

ضعت بين ركام نفسي

ذكريات أصبحت سراباً

أبعد من البعد، هنا، هنالك

لامكان من اللازمان

في كهوف الألم المظلمة

وتلك الصرخة المعهودة:

أريد هذياني منكَ،

أريد شوقي منكَ،

أريد اللا شيء..منكَ

لم أعد أرى

لم أعد أسمع

نسيتُ معاني الإنتظار

تناسيتَ .. الغضب

أفرغتَني من محتواييّ، جردتني

حتى من حشمة ورقة النسيان

خطوطي ثقيلة...ثقيلة..

لا تتجمد، لا تلين

لم تعد تشعر بدفىء دمعٍ

وقد مسمرتَني في أماكني

أكلمُ الورق، أبحث عن قلم

يعيد بشحطة هدوء

تاريخ ما قبل زمانكَ.

بحث هذه المدونة الإلكترونية

أرشيف المدونة الإلكترونية

Powered By Blogger
Powered By Blogger
Powered By Blogger

المتابعون


Translate

المشاركات الشائعة

المشاركات الشائعة