www.amalkayasseh.blogspot.com

2005/06/28

لغة

أحِملكَ فييّ كالموج..

ألمً ينُّز، كلمات تتبعثر،

يدٌ تمتدّ نحو فراغ الوحدة..

فتحتَ ابواب ذاكرتي

خلطتَ لغاتي كافة

أمسيتَ حقيقة لي

ثم ،بعدها، نسيتَ
رغبتي منكَ..

صمتُكَ..جنوني الأتّم

وإثم ..لنا..

لم يعد لي.. ملجأ..منكَ

في أمكنة تُذكر

ولا حتى في حديقتي

للأعشاب البرية..والمياه المنتظرة..

لا مفر لي حتى..

في حزنِكَ، أنتَ..

لما لم تكتب لي أنك ضّحيتني

لآلهة قصص الحب المنسي؟

قل شيئاً.. مثل كما لو أنكَ ..تقولُ شيئاً

كما لو أن صدفتنا باتت

صوتاً يصرخ للبحر إسمكَ

صخراً يرتمي نصفه على المسافة..

ويغرق نصفه الآخر في الجمود..

أخرُجُكَ من جلدي..

لتعودُ الى مسامر هوائي..

أمحي صورتي منكَ

لأخلقُ مني جسداً بدون خطوطي..

أقطعُ شراييني

ليخرجَ من دمي " أنا بحاجة..إليكَ"

ولا ينقصّ بيني وبينكَ

يا للغرابة..

لا ينقصّ،هذا الحبلٌ السرّي..

أوقفتُ رجلايّ من إنزلاقها

نحو غياهب عشقي لكَ..أكثر..

أين أضَعُني في تناهي هذا الحب..

لا أدري أينَني..

بعد أن أضاعتني عيناكَ؟..

2005/06/13

ليشهد..

أين شاهدي،أنني لكَ؟

هل أستطيع الحصول عليه، هو،

مَن يكن هو..شاهداً،

ليقول..أنكَ ملكتني.. أنتَ؟

وأن هذا ليس حلماَ مستحيلاً

ليست قصة من قصص الأطفال

لطمأنتهم، قبل النوم العميق؟

خارج دوائري، تصخب الأصوات

وأنا هنا، أنتظر..أنتظركَ أنتَ

تساؤلاتي كثيرة..صوت واحد يكلمني

مشتاقة لك ...مشتاقة، فقط

لم أعد أرى سواكَ..

يا حسرة، هل عميت عينيّ؟

لا تبقى في غربتي

وأنتَ شطآني..

لا تكن ماضِ لي

لم يتخلى عن أشباحه،

ولا عن موتاه...

كن أنتَ ،

الحياة.. لي..

ونهراً متدفقاً

وسماءَ شاسعة..لي

لأنني أحبكَ، هكذا

بكل جنوني..وعشقي..

بالرغم من أنني أرحل

الى ما بعد الطرقات المعروفة

الى ما بعد المحيطات

لأهرب مننا..

جناحي ليست صنع الملائكة

سفني لم تتعلم أن ترسو

على قدميكَ..

مع أنها تريد ذلك،

الراحة، على رمالكّ أنتَ..

ولا تدري كيف بدء السؤال..

لا ترحلني عن آفاقكّ

لن أعرفَ الرحيل،

بدونكّ..ولا البقاء..

معكَ..

2005/06/05

لأنكَ...

في عمق أعماقي

وأنا أغرق في أيامي

أفتقدكَ أنتَ...

هل أبكي، هل أضحك

وقد أبقيتني كلّي عندك

هكذا...لكي لا أعرف كيف البكاء

وكيف الضحك

بلاكَ أنتَ...

وأنت تحبني

بطريقتك أنتَ

غير الآخرين

وأنا أعيش سعادتي هذه، منكَ ..

لم أعد أفتش عن عينيك

في أعين الآخرين

ولا عن رغبتكَ

في رغبتهم هم

أنتَ في داخلي، أنت فييّ

في كل صميمي، وأنا أفتقدك

بدون إختيار..أو سؤال..

كيف تعلمتَ، أن تكلمني

وأن تحبني ، هكذا؟؟

وأن أقضي علييّ

هكذا، لأنك تعشقني؟؟

بحث هذه المدونة الإلكترونية

أرشيف المدونة الإلكترونية

Powered By Blogger
Powered By Blogger
Powered By Blogger

المتابعون


Translate

المشاركات الشائعة

المشاركات الشائعة