يا أنتَ الذي أنتَ..
مجهولي، أنتَ ..
ألن تُعلّم وحدتي الضحك
كي تصرخ في صمتها
لأسلك طريق المدى
وتشفي نزف جراحاتي
من خلالكَ ..
غبتَ يا أنتَ الـ هوَ عني
ولم تغب عن بحثي عنكَ
كمرثية حزني الاسوّد هذا..
تمضي الكلمات وأوقاتي
يتوغل السواد بيّ صقيعاً
فيٌّزرّقُ البَرد أسمائي
كالبحر وصوت الريح
وأبقى في تجمد أزلي
مع مرور رماد الغيم
وصخب الأرض
ولهيب الصحراء
ومياه الأسى
حزنُ إسودّت نفسه
يتقوقع بشرنقة وحشته
فيبكي دمعة الفراق
عمّن لم يجده
مرارة كفقدان الصبر
للإشتياق مني لـ..هو..
أمل
14/10/2011