www.amalkayasseh.blogspot.com

2005/09/04

بلا ملجأ ... الملاجىء كلها

الملاجىء كلها
كعلبة تابوت،

كحائط،

لموتي..

كصندوق فرجة،

لمهرّجة

تخرجُ فجأتّها،

بينما تنقصها

الألوان

والموسيقى،

والهواء العليل،

والشجر،

والرمل الحر

على شاطىء البحر..

يتنقل حذري وقصائدي،

ما بينها...

أحياناً،

أحطّ رحالي،

في مكان

لعلّني.

.قصدتُ،

أخيراً،

ملجأي..

لأخرجُ منها

مبعثرة،

مع جروحات الكواسر

وعضّات الأفاعي

على جلدي..

ويركضُ، شعري الخرنوبي

ما بين زهر السوسن والوزّان..
مع أنني إلتففتً

حول صخر الموج

وأضحى صوتي

صدىَ لكلمة الثلوج..

أعيشُ لوحدتي،

بينما أصحابي كُثر..

موتي معكَ

يتعرفُ على الصباحات المشرقة

والحزن الداكن في مساءاتي..

هل،

إن سألتَ غيري

عنّي

ومتى قالوا لكَ

أنني حزينة

صدقتَهًم ،

هًم،

بينما لم تسمع

أنيني..منا..

كبلّتني،

سلاسلُكَ

أولُها، تلكَ منَ الفضة،

حول رقبتي

مع خطوطِ مختلفة،

وحظيّن مختلفيّن

لكي أصبحُ طائعة، لديكَ..

وبعدها الذهبية،

حول معصمي

أرميها جانباً،

أليست بائدة، هي، معي،

مع زمانكَ لنا..

أُعيدُها، ثانيةَ،

أُعيدُ عبوديتي، منكَ

لأنني أريدها..

ولا أريدُكَ .. ألماً،

ولا صريخاً،

ولا وحدةَ،

فييّ..

ولا أحلاماً

بلا نهاية

لأنني لانهائية

معَكَ.. أنتَ..

مع انَكَ لم تعد تُردَ

سفرنا،

معاً،

ولا نومنا،

معاً،

هنالكَ

حيثُ تتحول الأمور

شمساً

وسهولاً،

ومياها،ً

تتساقط ..

وأعودُ إلى قفصين

وعلبتي

المغلقة بالصمت،

وتابوتي،

للرحيل،

بدونكَ...

معنا..

بحث هذه المدونة الإلكترونية

أرشيف المدونة الإلكترونية

Powered By Blogger
Powered By Blogger
Powered By Blogger

المتابعون


Translate

المشاركات الشائعة

المشاركات الشائعة