www.amalkayasseh.blogspot.com

2006/03/31

إمرأة


لنكّن


رجلاً وإمرأة


فقط...


ألواناً تتمازج


وأحرف كلمات لا معنى لها


سوى لنا نحن..


أنتظر منكَ


أن تقول لي أنه قتلكَ سيف عشقي


في صدركً


لأغمده أكثر،


ليصيب صدري أيضاً،


بينما ذراعيّ تحتضنكَ..


لأموت مع عشقكَ..


ليكن عراكاَ بيننا


صفحة سماء متناهية الزرقة
وحصاناً بحرياً


يركض،


يزمجر،


بتعبه


على الرمال الصحراوية


بدون هوادة..


دمعة العين،


ستكلمكَ بسكونها


ربّما ستستمع لها،


هي


بعد سكوتي..


كي نعود نحن..

2006/03/05

سفر..

أريدُ السفر معكَ

على مساحات شرايينكَ

لألتقي برائحتكَ..

وأنا ظلاَ صامتاً..

نسيماً على طريق ٍ لكَ

ألملمُ الجراحات وأضمّها

الى صدري..

أريدُ حريتكَ من سفري معكَ

كالصخرة المتدحرجة من أعالي الآفاق

ليلمسَ شغفي بكَ أنهر صوراَ لنا..

ربما ستقول لي: أنتِ...أنتِ،

وأنا... أنا

تسحبُ حياتكِ قصتنا منّا

فيخيفني عشقنا بعدها...

أنظر إلىّ ، ثق بي..

فتحتُ لنا النوافذ

والأبواب المرصدة

لكَ..

إذ أنت كلّ شيء

لي..

لأريد السفر معاً

كي تكتمل أحلاماَ

تعرف معنى السكوت

متى إجتمعنا..

إستسلمتَ لأسمائكَ

كما لو أنني أضيّع العمر الماضي كله

وأكسب عمري الآني معكَ...

والآتي كذلك..

متى أردته..

أريد السفر معاً

ووضع رأسي على صدركَ

غياباً لي في ترحالكَ

أحسبً دقات قلبك

كما حسبتَ ثواني غيابكَ

وتعب تعاستي

وموتي البطيء ببعادك...

قلتُ لكَ: أنني بإنتظاركَ

فكذبتً...

إنني إمرأة كلّها إنتظار لكَ

منذ ما قبل لقائنا

ولو أنكَ مسافراً أبداً

تبحث عن النبع...

بينما أنا ثلاثة حجارات

لنبع مبتغاكَ

وحشيش الماء المنحدرة

نحو عطش يديكَ..

بينما أنا إنتظاراً

سؤالا لكَ..

متى ستأتي نحوي؟

بحث هذه المدونة الإلكترونية

أرشيف المدونة الإلكترونية

Powered By Blogger
Powered By Blogger
Powered By Blogger

المتابعون


Translate

المشاركات الشائعة

المشاركات الشائعة