هطلت زخّات المطر
على نوافذ الحياة
لدغات تلاشت
ساحت دموع الجرح
على ساعات الإيام
إنتظار تآكل
وبقى الطريق خالياً
إلاّ بي
أسير وأمشي
لا صديق لا خليل لا ولد
أمشي وقلبي نزفُ
عمري صراخٌ
عينايّ عمى
أسير بحثاً عن بنفسجة
ذبلت عبيرها بوحدتي
والفلاء بقلب حلمها..
غضبٌ الرياح تزمجر
آهاتٌ الكلمات ترسم
وضجيج وصخب وعاصفة
وقرقعة صخبي
وصمت صوتي
ليمتدّ الألم بمصاقيعي
لا سلوى لا فرح لا غد
أسوار تئن برودة قضبانها
كما الروح تلطّم سخرية القدر
لغياب ورحيل..
أمل
03/11/2011