www.amalkayasseh.blogspot.com

2009/12/30

بأية حال عدت، يا عيد؟


بأية حال عدت، يا عيد؟
جاء بائع العيد فجراً
فرش لناظري قوس قزح جعبته:
"سأزينكِ، يا سوراقيا
لتصبحين الأكثر حقاً وخيراً وجمالاً
من بين أخواتكِ من أمم الكون..
جمعتُ من غنى نعماتكِ
من شمالكِ،
بنّي صخور وأبيض ثلوج
جبال طوروس والبختياري
ومن جنوبكِ،
من قناة السويس والبحر الأحمر
القرمزي وبريق الصدف
من شبه جزيرة سيناء وخليج العقبة
الذهبي والرملي
ومن شرقكِ،
أسوّد قوس الصحراء العربية
وهذا الكُحلي من الخليج العربي
ومن غربك،
أهدتكَ أمواج البحر السوري هذا الأزرق
وجزيرة قبرص هذا الأخضر.."
تجمعت آلهة وحوريات الدار:
دجلة تناجي الناي، الليطاني تدّق الدف
الفرات تحاكي العود، العاصي تقرص أوتار القانون
الأردن تجود ، طبريا تدندن، غيرهن تنشدن
سِيّر التاريخ وحكايات الأعالي والأبطال
بينما بائع العيد يضع على شفتيّ شقائق النعمان
ويعطرّني بمسك الزيزفون والوزّان والحبق،
يكحّل عيني بالآفاق وغيابات الشمس
يزّين يديّ بأساور العنب والتين والزيتون
ويحيك لي تاجاً من الزنبق والياسمين والورد
ويردد: " ما أروعك، يا سوراقيا، وما أرقاكِ
من أجل نهضتكٍ تعبي هذا بقليل.."
بدون مقدمة، وفي لحظة بصر،
هوى الحلم مذعوراً من الفجأة
صمتت السماء عن الغناء
إختبأ السكون في طيات الغفلة
توقفت الأمواج عن لعبها مع الشطآن..
قنابل، ورصاص، وحرائق، وخراب، وجثث:
نيران الأعداء ضربت أبوابي
دّكت عنجهيتهم أسوار أمتي
ملأ حقدهم وفسادهم أجوائي
طاءت أقدام جيوشهم موطني
دنسّ الغرباء حقولي، نشفوّا مياهي
إغتالوا فرحة العيد، قتلوا بائع العيد..
أحد قادتهم، وإسمه إسرائيل، إقتحم حرمتي:
"جئتُ أحضر لكٍ هدايا، يا سوراقيا..
هذه فتات أراضيك التي إحتلها ظلامنا
مزجناها معاً، الأهواز والإسكندرون وكيليكيا
وخبزنا منها كعكة فقدان تقتاتين بها..
هذا الكأس المر، إشربي ما فيه
من دماء قانية لحياة سلبناها،
لقرابين براءة ذبحناها
أدخلنا السكين عميقاً
في أطفال فلسطين والعراق ولبنان والجولان..
جئنا نحتفي معك بسبينا لكِ،
أتينا نكسر صلابة إرادتكٍ
لنتلذذ بكِ تمزقين ثوبك الجميل إرباً
وتفردين شعرك وتنثرين خصائله كالثكلى
وتعووين، وتزحفين، وتتوسلين
وتصبحين جارية هوى لنا، أسيادكٍ
لحين تبتلعكٍ حيتاننا،
لحين نخفيكِ من الوجود.."
وقهقه إسرائيل،
وقهقه رؤساء جحافل الإحتلالات عالياً
وبدؤوا يؤدّون رقصة المجون والموت حولي..
إنتفضت..صرخت..
بالصوت الذي وهبني إياه الرعد
بالكلمة التي أعطتني إياها الطبيعة:
"يا جنودي: عنفوان، عزّة، مجد، نضال،
يا عسكري: ثورة، مقاومة، كرامة، إستقلال،
يا ضبّاطي: حرية، واجب، نظام، قوة،
يا شعب سوراقيا العظيم المبدع الأبي،
آتوني بسلاحي الزوبعة الحمراء واتبعوني..
هلّم بنا، نقاتل الغرباء بما أوتينا من قوة
نواجههم بحديد عزيمتنا ونار حقيقتنا
ندحر قواتهم خارج حدود موطننا
فالإنتصار لن يكون سوى لسوراقيا
والعيد لن يكون لسوانا..."
أمل
31/12/2009

2009/11/14

أحبكَ..حتى الثمالة


تطفئ الشموع
وتبقي نظرتكَ نحوي
فأحبكَ حتى الثمالة
ليُلزِّم دمي السير في عروقي
متى تقول لي أنكَ تحبني..
آه..كعاشقتكَ حتى الخلود
آه..كإمرأتكَ حتى الرحيل
لسعادة بعد غضب
لرضى بعد سؤال
لموسيقى بعد صمت
لأنتَ..
تملئ أماكني، والحياة..
أحبكَ،
ولَو إنتهى كل العشق
ولَو بدأنا معاً الآن ـ هذه اللحظة
ونسينا بعد سكر شفاهينا معاً
أننا عاشقين أبديين، لنبقى..
ولنا معاً.. كلّ الأشياء
عاشقتكَ، وأنتَ تعشقني
إمرأتكَ، وأنتَ بعلي
حتى الثمالة..

أمل
14/11/2009

2009/10/09

نور..


كموج هادىء يلاطف كلمات لم تُقل من قبل
كعناق يفاجئ اللحظة ولا يعرف نهايته
كسقوط الرمل الساخن ليدفئ تعب الجسد
كلمعان العنقود المتدلي فوق الثغرات الضاحكة
كابتسامة تهزأ من أوقات الحزن لتزهو
كحرارة يدّين إلتقيتا ولا تريدان الانفصال
كرحيل يعلم أن اللقاء القادم يسبق مغادرته
كنسيان أن الظلام حلّ في يومٍ ما من الزمن
كقبل عاشقة تندهش من شوقها لكَ..

أمل
09/10/2009

2009/10/06

معاً..


دون ندم، دون ذاكرة
سأسير معكَ على حجارة الجنون
وأغسل عنكَ وحل الأحزان
وأرافقكَ بلا وعود، بلا نهاية
إن نحن معاً..

لا همسات، لا سواد للمطر
فحلم الزمن الأول ملكنا
متى نكون معاً..

دون خوف، دون تردد
سأعشقكَ على مدى الأفق
وأمحي عنكَ دائرة الموت
وأحبكَ بلا قيود، بلا سكوت
كي نبقى معاً..

لا أمس، لا غد
فثواني الأزلية ملكنا
ونحن معاً..


أمل
05/10/2009

2009/09/30

دبكة القمر..


مسكتَ يدي بحنانكَ
وأنتَ ترقص دبكة القمر
فإنحنى الشجر نغماً
وإنطربت رائحة الكولونيا..
أسكتت بإيقاعكَ على الأرض
مساحات الحزن لديّ..
عينيّ لا ترى سواكَ،
وعشقي سعادة..
ها الفاكهة حلوة العسل..
ها السهرية حلوة السكون..
قلبي يمتلئ صفاء،
وحبي نور..
لا تترك يدي،
لا تفقدها،
على طرقاتكَ العديدة
فقد كتبتُ إسمكَ
في سر الأزل..
لن أتفوه به،
لن أبوح به،
أخاف أن يمحي الوقت
لحظات حلمي منكَ..
إرقص،
أنشد،
إفرح،
إضحك،
معنا
أيها الآخر
لتنام وحدتينا برفق
على كتف لقائنا
لتعانق رائحتينا بشغف
هذا الليل،
كما الليالي المنتظرة
ما بيننا..

أمل
28/09/2009

2009/08/07

بين الخطوط..


بين الأسطر خطوطاً
لإصابتي بعمى الدهر
بينما دخان سيجارتي يطير
كما عقلي في كحول كأسي
ولستُ أنا هي التي لكَ..
رحلَ عني الذهول
إيقاعاً لا معنى له..
الإنتظار خط يتألم
واللقاء حقيبة منساة ..
لمَن صرختي،
متى حاجتي للتكلم معكَ
كالنائم ما بين الأحلام
إسماً لا يُذكر مرتين..
كيف ستجدني
بينما لم تعترف بي إمرأتكَ
وغيّرتَ أسمائكَ
وغيّرتُ ألواني
فبقينا في عدم ٍ قاتم
في الحالة- الترنيمة
لإثنين لا يلتقيان..
إنني يائسة
إنني غضب
وحياة تمحي آثارها
كالعشق الذي لا يأتي
سوى مرة واحدة
كرجوعٍ لا يعرف
سوى مواعيد الشوق
كبحرٍ ينسى..
تغيّر الغيّم
تبدّل الأفق
إنمحّت داري
والستارة المتموجة
بقيتُ أنا
بقيتَ أنتَ
ولم نبقَ
نحنُ..
بين الخطوط
لِمَن تذهب
أنتَ
لِمَن أذهَب
أنا
والطريق مقفل..

أمل
07/08/2009

2009/08/01

رسالة إلى .. حبيبي


رسمتُ على جلدكَ أشواقي
وخطّيتُ كلمات مدّايا الواحد والخمسين
بينما أنني إنتظاراً لرحيلٍ لي
كما السابقين، كما اللاحقين
في تنهد، في بسمة، في دمعة، في يوم..
تعالى..إشراقة الصبح بعد رماد عاصفة
لأختفي في طيّات كتفكَ
لأعترف على رائحة أمان كنفكَ
أنتَ الحبيب، أنتَ الغالي
أنتَ المجهول..
كتبتُ لكَ منذ الأزل كلّ رسائلي
وأبدعتُ لعينيكَ كلّ قصائدي
تحدثتُ إليكَ مرارا عن خوفيً،
نظّمتُ لكَ كلّ موسيقايّ
ولم أعد أرسم لوحاتي..
صرختُ لكَ وحدتي
وسُجنتُ في بحثي عنكَ أنتَ
ماراً هنا بين الحشود المسّطحة
نظرةً تعلّق في البرهة تجاهي
أغراباً دون لون، دون طعم
بدون رجعة تاركين الحلم
والألم القاني
لعدم لقياني بكَ فيهم..
حبيبي
قطرات إبداع أبدي
حنان وصمت مفرط
دمع ينهمر كالأنهر
حبيبي
الزمن الأول
الزمن الآخر..

أمل
01/08/2009

2009/05/27

أفتش عن الآخر..


أتصفح الأبراج،
أقرأ توقعات العام لي
لعلني..لربما..
ألقاكَ..
فتشت يدايّ عن وجهكَ تكراراَ
وإنتظرتُ صوتكَ
ليرّن في صميمي..
لن أكلمكَ متى سنتلاقى
أنتَ وأنا،
عن وحدتي،
ولا عن ساعات القلق
ولا عن أحلامي،
ولا عن أحزاني..
لن أكلمكَ عن أوقات اليأس
مع موسيقى أغنيات الآخرين للحب
ولا عن محاولات رحيلي القصري
عندما لم أعد أستطع مجابهة نفسي..
لن أذكر لكَ
اتصالات لي متكررة وهزيلة
ولا رسائل لي يتيمة الأجوبة لأسئلتها
متى سنتلاقى
أنتَ وأنا،
أنتَ، هذا الآخر،
الذي أنتظرته منذ بزوغ الوقت
انتَ، ولم تتعرف عليّ بعد..
فلقاؤنا،
سيكون
فرحاُ
سعادة
حياة...
أفتشُ عن لمسة يديكَ
أفتشُ عن رائحتكَ
أفتشُ عن ما فيكَ من عجب
ليستقر ترحالي بين ذراعيكَ
لأبقى أبدياً في ضلوعكَ
حقيقة عشق
حلماً للأبدية
عندما ألاقيكَ..
إنني بحاجة لكَ
لأحيَّ في حياتي
من خلالكَ
لنكن واحداً،
لنتنفس هواءً لنا
فنمحي ذاكراتنا
لوداعات مضت
لأسئلة إنحفرت
للألم الذي بنا..
أفتشُ عنكَ
لكي لا أعد أغرق
فتعلمني السباحة
في آفاقكَ..
أفتشُ عنكَ
لكي لا أعد أضيع
فتعلمني الطريق
إلى مساحاتكَ..
أفتشُ عنكَ
لكي لا أعد أستنجد
فتعلمني لمسة يدكَ
كيفَ أنني جزءاً منكَ..
أفتشُ عنكَ
لكي لا أبقى وحدة
فتعلمني نظرة منكَ
كيف نصبح روحاً واحدة
بحراً وسماءً وأرضاً
وقمراً يذوب في شمسكَ..

أمل

2009/04/15

لا تكُن صدفة..


لا تكن صدفة
تختزل موسيقى البيانو
ورائحة لألمكَ على جلدي
ولا تكن موجاً
يهيج في ظلام الكلام
ويسكتُ عند الرحيل
بينما أنا أبحث عن يدٍ
تأخذ بي، تلف بذاتي
نحو الآفاق المنفتحة..
لا تكن صدفة
بل ادخل في حلمي
قصصاً منسية كصندوق الفرجة
لتكن تلك اللمسة المسائية
طبعة عشقٍِ لكَ على شراييني
لألا تمحيها قطرات المطر المفاجئة
في يمٍ ينتظر سمكة الصياد..
لا تكن لامرئياً
بينما كنتُ إنتظار
وفتحتُ لكَ باباً في أسواري
لسفرٍ..لهروبٍ..لسعادة، ربما..
لا تعرف ما بي
لا أعرف ما بكَ
فهل هذا كان أول لقاء..؟
هل سأبقى
هل ستبقى
لا أعرف..
كصدفة رائحتكَ
كغربة إسم لقارب
لم يبحر بعد..


أمل
15/04/2009

2009/04/12

لم تعد.. تحبني


عندما تمحي الحياة الحلم
أعترفُ إنكَ لم تعد تحبني
لينام الماضي
لتمحى الذكريات
ليجّف البحر
لتسكت الموسيقى..
ويبقى الكلام في الإنتظار
خسارة لأوقات السعادة..
أتألم
أغضب
أصرخ
أتآكل
أبكي
أقبع
أتوجع
أخجل
أتمزق

أقلق
أصمت
أهوي
أنتحر
أنازع
أموت
لأنكَ
لم تعد..تحبني

أمل
12/04/2009

2009/04/09

رحل العشق..


رحل العشق وبقيتُ
أنا
هنا
أحمل جراحاتي
وحقائب أوراق للسفر المستحيل
نحو الشواطئ البيضاء على زرقة الموج
نحو أفق رائحة الأرض المبتلة
بينما أتكىء على تعبي..
ذهبت الليالي تحت ضوء القمر
وبقيتُ أنا وحدةً
أصرخ
عواءً للمرأة الثكلى
وغضباً لم يفهم كلمات الحياة
لألا أبكيني..
وأنتظرتُ أن تقول لي
أن حبكَ حقيقي،
لأتروّض بهواكَ
لتمتلكني..
رحلَ العشق
ولم يُبقي سوى حائطاً
بقي يحمل دمار الدار
طبعت به سلاسل إنتمائي لكَ
حرفاً لا يمحيه الحزن..
رحل العشق قبلي
يرتجف من برد الفراق
والوحدة عادت كما كانت
تحتلني ...

أمل
04/04/3009

2009/03/27

يأس..


يأس،
أن أحلمَ بأنكَ تمسكَ بيدي خلسة
عن تقاليد موروثة عن الحب
يأس،
ألا تبقى في المكان، معي
وأن أفتش بعد رحيلك عن هوائي…
يأس
ألا تقارب أحلامي عنكَ
وأن الأسئلة تدور في فراغ قاتل.
يأس
ألا ترى بي أحلامكَ.

27/03/2009
أمل

2009/03/17

تمّوج..


مزج الظلام الماء والمشاعر
وضوء القمر الساكت
على الموج الهادىء
وإنسجام نفسّينا
هنالكَ..
خُلق الكون من جديد
إستمرت أنشودة الحلم..
أتذكرُ تلكَ الليالي
بيننا كان الكلام صمت،
لم نستمع إلاّ لعبير البحر
دمٍ يُنقل ويُعاد
متى كنا معاً
حياة تُمزج بحياة
إستمراراً لعشق اللحظة..
حينها
وقفَ العالم
حنيناً،
توقفت غيوم السماء
عجباً،
ها شفتينا متلاصقتان
ها روحّينا واحدة
كيّمٍ لا متناهي مع الأفق
مع تمّوج الألوان
مع تناغم الألحان
كزمنٍ توقف برهة ينظر
إلى التكامل،
إلى الأتم،
ما بيننا..

أمل
17/03/2009

2009/03/13

خجل..


( إلى الرائعة نجلاء.. مع شكري القلبي لمحبتك لي، يا غالية)


استفاق العشق على صباح دون أي وداع
وقد أسقطتَ المودة بيني وبينكَ،
حجراً يرّج قعراً
لعمق بئرٍ لا يعترف بنا..
ثم..
يسائلني السكوت عن أخبارنا،
نحن،
ويحنو،
ويحبنا،
ويحبكَ،
ويسألني..
عن البعاد ما بيننا
كأننا ما زلنا، نحن ..
قفرت الطرقات عندي،
بعدها،
ثم إنزوّت كالأزل..
إنكسر الشربين والسنديان والسرو
إمتلأت الكلمة بالرمل المر في فمي
فنقش حزني عن تاريخه منكَ
على قبور الصمت المّطبق تلكَ هنالكَ
دون إحراج لسبيل قريب يدّر..
بينما أنتَ محيتَ بُصمِت لنا صوراً
للحبقة بعناقها الورد على السلم الحجري
لفطيرة " الكشك بالجوز" الجائعة
لمحبة صمت ال"هلا، كيفكم "
لعبق الخزامي المهدى لي من يديها لرائحتي
لشوق عينيها في الذهاب
لشوق عينيها في ضحكتها لقدومنا نحنُ
لصور أحبة نقشوا غياب وجودهم في كل زاوية
ولدار يلاقيني لضمّي دائماً إلى صدره
وها أنكَ أخرجتني منه، بدون سؤال..
بينما لم أفهم كيفَ
أنكَ لم تعلم للآن
معنى أن أحبكَ..
لم أدخل الحلم عنوةً في ماضيكَ
لقيتني أنا هنا صدفة سحرية
مقدّرة، لم أبغيها، في قصصكَ
جئتُ لفقط أستعيدَ أشياءً ضاعت مني
ولم أسرقها منكَ..
فهل تواصلنا كورقة التوت عند حواء
كخجلي من وحدة منا فرضتها علينا
كلهيب الذاكرة
كتلكَ المتوقدة، عنا..

أمل
13/03/2009

2009/03/08

ما ..


ما الذي سأعمله بنفسي
في هذه الوحدة القاتلة
التي تركتني بها
رفضكَ لنا أغلق نوافذ الهواء
قلبي يموت من العشق
سقط الحلم في الكلمات
رحل الموج في الدمع
وها أنا،
لا موجودة، لديكَ..
لا أعرف الطريق
لإعادة الينبوع
ولا شيء متبقٍ،
لا شيء استطيع عمله
في تعاستي،
بدوننا
كي أستمر..
آسفة
أنكَ لم تراني
أنني لستُ إمرأتكَ
أننا لسنا نحنُ،
بعد الآن...
ربما لم أعرف
كيف
أقول لكَ
أنني أحبكَ
وأن وجع الحياة
يجتاح كياني
لو أنني أدركتُ
أن للبحر رياح،
أن لا ذاكرة لديكَ
وأن الحب لم يقل
ما لديه
قبلها
ما
كنتُ عرفتكَ...
أمل
08/03/2009

2009/03/06

فيلمي المفضل

لقد رأيت نفسي فيكِ... متعلق بالحب...

لم أستطع الرحيل..


لم أستطع الرحيل
لأنكَ موسيقايَّ
ولم أستطع الإستمرار
بدون يدك لتتمسكَ بي..
انظر كم أنا وحيدة
لا أدري لأيّ مكان أذهب بألمي
الذكريات تطبع دمع الذكرى ..
رحل، العشق
واختفت شمس ضحكة الصبح
ولم تستطع رؤية أسبابكَ
للا مرئيتي وأنا ملتصقة بكَ ممزوجة معكَ..
أمرّ على هذا الحي القديم بين أيامي
أفتش عن الستارة الخضراء تومىء من وراء النافذة
لنا، حيث كنا، وحيث بقيت أشواق لنا
هنالك، حول حرارة الزهور الملقية على الأرض
والكستناء على الجمر، والعرق بين القبل المجنونة..
وقد نسيتَ كل هذا الذي كان، بيننا..
لا أستطيع الرحيل
وقد تبدلت الألوان إلى سوداء
ولم يعد يوجد دواء للحب
ولو نويتُ أن أكون متسامحة
لهذا العمق في إشتياقي لنا..
أحلمُ بأسفار لم نقم بها سوية
وعدكَ ينتظر في قاعة لقادمين ما
لستُ أنا بينهم، شبحاً عندكَ
لا منظوراً، لا مرئياً، لا ملموساً
كمرضٍٍ ينتشر في الثلج
كنهرٍ توقف عن الحديث للأغصان..
لم أستطع الإستمرار
كوني خاسرة بالأساس معنا..
إنتظرتُ أن تحتل مساحاتي
أن تدخل ممنوعاتي
وقد شرّحتها وفتحتها على مصراعيها
لكَ...مأمورة بكَ..بنا..
للشوق أسئلة، للحزن لحن، للباب دّقة
لقدومكَ نحوي لهفة
لوجودك معي مكاناً للمعجزة لو تأتي
وسراباً لعوالم البرزخ الأرجواني
لأضمك في حنيني،
لأشعر بكَ على صدري
عشقاً مستمراً
صمتاً يتفوه
بالكلمة الأولى...

أمل
06/03/2009

2009/02/22

ملف خاص



تبحث جراحي عن الموت
والعاصفة تجّن،
والصقيع يجتاحني..
لستُ حتى ذكرى حنينٍ عندكَ
ولم تبقي شيئاً من إسمي
سوى سرطانكَ
ليتآكل من مشاعري..

أمل
22/02/2009

2009/02/21

نوم..




أعمل لي سريراً
قرب جلدكَ
لأختبئ
في رائحتك
وأحتمي
على مساحة صدرك..
أعد جمع أجزائي
ضمّد نزف
حاجتي منكَ
يا بعلي..
مشتاقة لكَ كالزمن
ضحكةً في روحي
فعلّمني حبكَ
لأصبح إمرأةً لأبديتكَ
لينام حزني ذكرى
عند لقاء نفسينا
وذراعكَ تلفني
تشدّ بي،
ناحية قلبكَ..

أمل
21/02/2009

2009/02/19

ونسيتَ..










نسيتَ كيف تتجدد الرياح
وينبثق الأفق من الموج الهائج
وأن الحب كان هنا،
بيننا،
يومها..
لم أذكر إسمي
في غسقكَ البرزخي
كلماتي لا تتعرف
على طرق شفقة فرديتكَ..
حرية الشاطىء لي،
كما بياض الزبد
وهمس أوراق الزيزفون
على قارعات طريق الحياة..
لستُ من ضلعكُ،
ولستَ أنتَُ من فراقنا
فلا حبي عقل يرجح،
ولا حبي زمن ينتظر
فإنتظاري لا معقول،
لكَ
وقد تناسيتَ
يوم مولدي...

أمل
19/02/2009

2009/02/14

دعوة



خطفت دعوة من قلب ينزف وينتظركَ
افتش بين كلمات الأبراج عن أمل لا معنى له
لست حزينة، لست وحيدة، فقط محطمة
دمعي إنهمر بينما رجعت ذكريات صباح حماه
جاءت موسيقى إسطوانة لا تدوركلمات صدى..
اشتاق لكَ
دون ميعاد، دون مستقبل، دون وداع
قاطنة ببحر لا تمُسه الصدف
عشقتكَ
سمراً للياليكَ
موجاً لهواكَ
اسىً لرائحتكَ عليَ
نافذة حرية بين ذراعيكَ
يدعونك كلهم.. لتأتي نحوي...

أمل
14/02/2009

2009/01/25

خٌلقتُ يتيمة


خٌلقتُ يتيمة
مع إسمٍ "أمل" ينتمي إلى الكل
وقلبٌ لا ينظر إليه أحد..
وُلدت يتيمة
والرجال أكثر من كثر،
كلماتهم كالعشق المزمن
بينما لا يضمونني إلى صدرهم
ولا يتذكرنني دارهم..
أشحذ في فقري
كلمة حنان
من هنا
وابتسامة رضا
من هنالك..
والصمت يمنعني من الصراخ
عن وحدتي،
وعن جنوني
بسكوت الآخر..
خُلقت خائفة
والألم يعصر بطني
بألا يقبلني الآخرون،
هؤلاء، هم، الناس
مَن في حلقات النسيان دائرة
ومَن هم في المكان..
الساعات تبقى فارغة
كتلك الوردة الزهر على الشرفة
لا يشّمها أحد،
لا يقطعها أحد
لفرحٍ ما،
لعرسٍ ما
في تربة طيبة
لا يرويها الآخر..
ويدوي صوت الروح
على فقدان الخليل
على فقدان الصديقة
على اليتم الذي لا لقاء له
وعلى اللامبالاة المتكررة..
رسائلي لا صدى لها
فلا قعدة ضحكة مع بكاء اللقاء
الكلمة أمست قاسية،
ناشفة كصحراء اللا وجود
وتعداد حلقات العمر لا تجدي
بما أنه لا وجود ليتيمة، مثلي..

أمل 25/01/2009

أأنتظر؟



أأنتظر
أن تُمحى ضحكة عينيكَ عند لقائنا
ليخلو المكان للأشياء لا النافعة
لتقل لي، يوماً، أنكَ ستحافظ عليّ؟
أأنتظر
رحيلي عن ركضي نحونا نحن
وكلمات تتكلم دون أن تُسمع منكَ
ودموعي التي لن تحسب لها؟؟؟

أمل29/11//2008

بكت الموسيقى


عندما تبكي الموسيقى وهي ترقص
تتخلى الدمعة عن مساحاتها
فتسكت الكلمة..
لن أفتش عنكَ في المعايير السخيفة
ولن أترّجاكَ لتعد
لتشتاق إليّ
لترغبَ بي
لتكن أنتَ الضحكة على ثغري
والصورة الوحيدة للرجل لعينيّ..
شيدّتُ حولي
أسوار حزن للصمت
لألم يتقطع مع قلبي
كما لو أن الحكاية معكَ كلها،
ومنذ البداية
مجرد كتابة لقصيدة لا تٌقرأ..
أهو حب؟ أهي نزوة
أو حلم لم يجتاز الزمن
فبقي على عتبة قلبكَ
يدّق.. ويدّق.. بدون جدوى..
هل تعلم،
الى أي مكان أذهب
في شوقي لنا..؟
عندما أحببتني،
عندما أردتنا معاً
لم نعد نسمع نوتات
إنطلق نغم الحنين لنا
وأنشدت الألحان المفقودة
في آفاق التكامل،
ما بيننا، نحن، العاشقين،
سرّ مقدس، صلاة لا تُتلى،
طريق ضياء إنفتحت في الغياهب ..
أين نشاذي في إنسجامنا معاً
كي تحطم أوتاري معكَ هكذا
لحنٌ يئن، صراخ يُدفن
ماء نبع لا تروي ..
أمل
30/07/2008

خِلوة..


أشاهدكَ تتابعُ سواد حركة الشعر
والكحل الزائد على العيون الكاذبة
وليس عندي أظافر لتمزيق صور الزيف
فأنا في جو القمر المضيء بين الموج..
تزحفُ خلف روائح العطر المصطنعة
وعندي نفَس الفلاء حول قلعة صمّاء
حين يفوح صمت الربيع ، لتبدأ السُحب..
تحادثُ كلمات وسرد، غباء يتفوّه
وصوتي يضحك وينغم
طائرة بين ذراعيكَ، ببساطة ..
لكل أشباحكَ تلكً، لم يعد لدي شيء
من أسواري، ولا من ألواني،
لذا، سافر، دون السؤال من عينيكَ
كيف إنتهينا..

أمل
06/01/2009

قصاصة



قصاصة لحم تفحّم تحت أنقاض مدرسة للأبجدية
قصاصة قماش طقم رجالي مع ربطة عنق زرقاء
قصاصة أوراق تتكلم كقصاص ليس بضروري
قصة نسيت أن تبدأ، ففقدت النهاية..
كما الكره، كما الحزن، كما صوت أجوف
وعدم تبقى فيه صامتة الضحكة
الفراغ يجتاح أماكني
لا أفكر بغد تعيس، ولا بمبالغ مال تشتري السكوت
ولا بمآسي أمة، ولا بحداد عويل ثكالى ..
أخرجني غضبي من الأماكن المعهودة
لأتيه، لأفقدني،
زانية في عشقي لأرض لم تعد لي
وقد تقاسمتها رغبات،
أحلام فضلى لغيرنا
وما في داخلنا،
سواد غطّى دم أسود يجرح التراب..
لمَن أصرخ،
سكتت كلماتي بينما ترّّدد ذاتها
كذلك الطفل الباكي في زاوية الأغطية المرّتبة
فوق بقايا ما كان داراً،
ورّج المدى على هدير أشياء لم تعد تُفهم
كأذية تعذيب لم يعد يُجدي لنفوس
تواجه الخوف وصبر الفجر الآتي..
تتردد القصص المعلّقة في الذاكرة
حبل مشدود حول المعاصم
قصاص،
قصاصة خبر في جريدة ما
لم تقرع أجراس منتصف الليل
ألم تعلموا أنه في الليالي الإثنتان والعشرون
توفي يسوع،
ومات محمد
وتجمدّ الإنسان قبل أن يُخلق إنساناً...
يحكون عن الروائح النتنة،
والأشلاء المبعثرة، هنالكَ،
تعداد أرقام السياسة، وعدد يتجاوز
المعروف المعترف به
فأفرد شعري الخرنوبي
وأقطع جدائلي
لأفترش بها لحافاً
يغطّي برد الشهيد
بسكون..

أمل
20/01/2009

بحث هذه المدونة الإلكترونية

أرشيف المدونة الإلكترونية

Powered By Blogger
Powered By Blogger
Powered By Blogger

المتابعون


Translate

المشاركات الشائعة

المشاركات الشائعة