www.amalkayasseh.blogspot.com

2005/03/12

وكيف أنساكَ بعدَها..؟


كتبتَ هذا لي، يومها، فكيفَ أنساكَ ..وقد كلمتَ روحي ودخلتَ أحاسيسي، أصبحتَ مني؟؟
Toujours toi..


هل يمكن يوماً أن نفترق؟
و أنتِ تسكنين حنايا فكري
تستوطنين أحلامي الجميلة
وتخطفيني إلى تلك العوالم السحرية التي لا يعرف عنوانها غيرك.
هل تعرفين أننا نتكلم لغة واحدة؟
وقلبي يعتصره الألم لكل دمعة تذرفها عيناك.
أشعر أننا نتخاطب دون انقطاع
وأننا نترافق في مشوارنا اليومي دون سابق موعد.
هل يمكن أن نفترق لو باعدت بيننا المسافات؟ لو اجتمعت العوائق؟
حتى لو ندرت الكلمات؟
هل نفترق؟ محال وألف محال.
حبي لكِ أكبر من أن يتأثر بأي شيء، وهو باق مستمر يكبر وينمو
ليس طيشا أو نزوة، هو اقتناع روح وراحة نفس ومتعة عقل وحنين جسد.
أحبكِ।

(س.ل)
12/03/2005

2005/03/02

إغتيال..إمرأة


أنقلُ أوراقي...أمزقُ نفسي

لن أتكلم بعد الآن..

أخفيتُ أحرفي وخطوطي

لم أعد أتنفس

أبقيتُ رأسي تحت مياه العاصفة

فتناسيتُ العوم

بعد أن كنتُ أميرة البحار

أرجوانة الشطآن الرملية...

أفقاً للصدف الزمردية..

لم أعد أشعر بشيء

لم يبقَ لديّ شيئاً مني..تبعثرتُ

ذهبتُ..لم أعد إسماً يُذكَر..

بدون هواء..أمسيتُ

أعمدة ركام من الفخار

مجرد حائط هالك...يقع

ببطء، لكنه يقع..ساكناً..

إنه يهوى.. بالتأكيد..

أُبقي الجراح في الصمت

أدخلُ دوائر دخان الذاكرات

والقصص المنسية،

حتى من الألم الصديق..

الحزنُ حتى ممنوع

كما كان هذا العشقُ..

ألم تعرفي أنتِ يا غبية

أنكِ غبية..بعد كل هذا الوقت

وأنكِ لستِ سوى

إمرأة..لتبكينكِ أنتِ

إمرأة.. لتصرخين حياتكِ

إمرأة..لتقتلك فقط..

وحدتكِ..

أوطانُكِ ليست هذا الحضن

وطنكِ هي تربة مجهولة

وحدها ذراعها هي،

تعرفُ إحتضانكِ

أيتها الإمرأة ...

وحدها هي ستدندنُ لكِ

حلماً ينام..

بحث هذه المدونة الإلكترونية

أرشيف المدونة الإلكترونية

Powered By Blogger
Powered By Blogger
Powered By Blogger

المتابعون


Translate

المشاركات الشائعة

المشاركات الشائعة