قطعتُ الأميال
تِرحالي في حقيبة للغجر،
تضحَكُ لها مساحاتُكَ..
تركتُني عندَكَ..تركتُكَ عندي
كيف استرّد نفسي منكَ،
حرّة مسجونة لنظرة عينيكَ..
متمردة مطيعة لِلَفتة حاجبيكَ..
لإبتسامة شفتيكَ...
ألَم تأخذ تنفسي مني، أنتَ،
مُنذ تلاقينا؟
لم يُبق ِ مني الإبتعاد عنكَ
إلاّ مرارة..أننا كنّا، نحن، هنا..
أيكفي دمعي لغسلها ؟
هل ستفتكرُني، هل ستشتاقُ لي
عندما تستيقظُ فجرُكَ؟
سرَدَ الليلُ.. الطويل.. الرائع..
قدَرُنا معاً.. اللقاء.. ثم الفراق
ثم آخ.. الرحيل..
بعد أن بُعثنا جزئين
لوحدة السَمَر والآمال..
ندَهتُ إسمك ،لمستُ شعركَ،
خشيتُ..أن تسبقنا الثواني،
أن تضيّعني أحلامكَ..
خلف الذاكرة، قبلَ الوجود
ستار لمرايا سيل ينهمر
بلا كلام..
إستغربتُ مياهكَ، حبيبي..
دمغتَني بكَ، خلقتُني بكَ
أأتركُ فسحة حب ٍ لنا
داراً لحزن البعاد عنكَ؟
أأهرب .. من رمشكَ
ولا سبيل للهرب؟
أأرحل.. عن رائحتكَ
ولم تعلمني أنتَ كيف الرحيل..!؟
طريقنا معاً بدون نهاية
بدون حواجز، بدون جسور
هي فقط قصة.. لنا..
ما فوق الأزمنة، في قديم الزمان
ما وراء الأمكنة، في قديم المكان
أخبِرُكَ إياها، دون أن ننام
كان يا ما كان،
الآن يا ما الآن،
غداً يا ما غداً،
أنكَ تراني جميلة،
وأن مدّاكَ تعرّفَ على ألواني،
الصفراء، البنيّة، الزيتية، كلَها..
أفترشتُ خطوطي لكَ..
قل لي: إبقي هنا،
لأشهدُ أنني أحبكِ أنتِ
دون سواكِ، أحبكِ أنتِ،
لأشهدُ عشقٌي لكَ أنتَ
دون غيرُكَ، أحبكَ أنتَ
بلا سبب ..
لنشهد اللامسافة لرحيلي
عن شمس صباحنا..
تِرحالي في حقيبة للغجر،
تضحَكُ لها مساحاتُكَ..
تركتُني عندَكَ..تركتُكَ عندي
كيف استرّد نفسي منكَ،
حرّة مسجونة لنظرة عينيكَ..
متمردة مطيعة لِلَفتة حاجبيكَ..
لإبتسامة شفتيكَ...
ألَم تأخذ تنفسي مني، أنتَ،
مُنذ تلاقينا؟
لم يُبق ِ مني الإبتعاد عنكَ
إلاّ مرارة..أننا كنّا، نحن، هنا..
أيكفي دمعي لغسلها ؟
هل ستفتكرُني، هل ستشتاقُ لي
عندما تستيقظُ فجرُكَ؟
سرَدَ الليلُ.. الطويل.. الرائع..
قدَرُنا معاً.. اللقاء.. ثم الفراق
ثم آخ.. الرحيل..
بعد أن بُعثنا جزئين
لوحدة السَمَر والآمال..
ندَهتُ إسمك ،لمستُ شعركَ،
خشيتُ..أن تسبقنا الثواني،
أن تضيّعني أحلامكَ..
خلف الذاكرة، قبلَ الوجود
ستار لمرايا سيل ينهمر
بلا كلام..
إستغربتُ مياهكَ، حبيبي..
دمغتَني بكَ، خلقتُني بكَ
أأتركُ فسحة حب ٍ لنا
داراً لحزن البعاد عنكَ؟
أأهرب .. من رمشكَ
ولا سبيل للهرب؟
أأرحل.. عن رائحتكَ
ولم تعلمني أنتَ كيف الرحيل..!؟
طريقنا معاً بدون نهاية
بدون حواجز، بدون جسور
هي فقط قصة.. لنا..
ما فوق الأزمنة، في قديم الزمان
ما وراء الأمكنة، في قديم المكان
أخبِرُكَ إياها، دون أن ننام
كان يا ما كان،
الآن يا ما الآن،
غداً يا ما غداً،
أنكَ تراني جميلة،
وأن مدّاكَ تعرّفَ على ألواني،
الصفراء، البنيّة، الزيتية، كلَها..
أفترشتُ خطوطي لكَ..
قل لي: إبقي هنا،
لأشهدُ أنني أحبكِ أنتِ
دون سواكِ، أحبكِ أنتِ،
لأشهدُ عشقٌي لكَ أنتَ
دون غيرُكَ، أحبكَ أنتَ
بلا سبب ..
لنشهد اللامسافة لرحيلي
عن شمس صباحنا..