www.amalkayasseh.blogspot.com

2007/03/17

فلسطينا..


فلسطينا،

صدى يرّج في أساس الروح

يحتلّ كل المسافات

يرسم حزن الحرير الأسود

حول صور الذاكرة..

فلسطينا،

شجرة نمت

فوق مقبرة جلّ مقاومين

فأزهرّت من ضياء ترابهم

كما الشماخة..

فلسطينا،

عندما إمتدّت يديّ نحوك

أنتِ بعيدة، بعيدة

وأنا صغيرة صغيرة

دماؤكِ السخي يبهرني..

فلسطينا

أريدكِ،

لأمتي جنوباً

شرياناً،

صراخاً،

دويا

هي الحياة نكرة

بدونكِ!!!

فلسطينا

صباح ندي رفض عيون الأطفال

نهار صبر وإنتظار النساء

والليالي،

تبرعم وقفات العز

تزغرد مع كل شهيد

موسيقى للعقل

سيفاً مشهوراً أبداً..

فلسطينا،

قسماً،

أنتِ النبع السخي الراوي

والنار والحديد الكاوي

والحلم المحقق،

بدون أي شك

بدون أية هداوة

إنتظرينا،

فلسطينا،

نحن من أمّة تيقنت

أنها واحدة موحدة

فنحن نحن

حرية، واجب

نظام، وقوة

زوابع.. زوابع

أمل

17/03/2007

2007/02/15

نقطة..

أصبحُ نقطة

متى تتوقف عن حبي

فأفندَ كل ريشة من جناحيّ

لأهوى في سطحية كل يوم..

متى تنسى أسمائي

وأصبح غير مرئية منكَ

كما في حياتي المعتادة

حينئذٍ،

أذوب في دائرة الجموح

والأفق المغلق ..

لمَ، قل لي،

لستَ هنا؟؟

ولم أردكَ معي

بينما أنتَ

حزني الأبدي

وصراخي..

لأنكَ أسقطتني الى دائرة أسئلتي

مستحيلاتي

في عتم الصمت..

والشرنقات الفارغة للموسيقى..

ها أنا شوكٌ جارح،

شوقُ مفقود

حلمٌ شرّد شعره

على الرمل

غطّى طرقات مقفرة..

كيف أجدكَ بعد بحثي الطويل

لأن تعشقني، بعد هذا العمر

كما لو أنني ، صدفة،

إفتقدتكَ

هنالكَ

في زمن الذكرى

رجلاً،

لإمرأة ، في كياني..

لماذا ربطتني،

وأنا الحرّة الطليقة

بحب لا وجود له؟

هل تجد النقطة لقاءَ

وتصبح حرفاً، فكلمةً

ك" أحبكِ، أشتاقُ إليكِ"

ثم تشطحُ حياةَ

كمرجِ يرقص في الريح

كسعادة إبتسامتي في وجه الشمس

كما متى أراكَ...

نقطة،

و تفصح عمّا يوجعها،

يا لغرابتها!!

السكون دارها

كما أحياناً

النسيان...

بحث هذه المدونة الإلكترونية

أرشيف المدونة الإلكترونية

Powered By Blogger
Powered By Blogger
Powered By Blogger

المتابعون


Translate

المشاركات الشائعة

المشاركات الشائعة