لقد رأيت نفسي فيكِ... متعلق بالحب...
www.amalkayasseh.blogspot.com
صمتي يتكلم -mon silence parle- my silence speaks-
2009/03/06
لم أستطع الرحيل..
لم أستطع الرحيل
لأنكَ موسيقايَّ
ولم أستطع الإستمرار
بدون يدك لتتمسكَ بي..
انظر كم أنا وحيدة
لا أدري لأيّ مكان أذهب بألمي
الذكريات تطبع دمع الذكرى ..
رحل، العشق
واختفت شمس ضحكة الصبح
ولم تستطع رؤية أسبابكَ
للا مرئيتي وأنا ملتصقة بكَ ممزوجة معكَ..
أمرّ على هذا الحي القديم بين أيامي
أفتش عن الستارة الخضراء تومىء من وراء النافذة
لنا، حيث كنا، وحيث بقيت أشواق لنا
هنالك، حول حرارة الزهور الملقية على الأرض
والكستناء على الجمر، والعرق بين القبل المجنونة..
وقد نسيتَ كل هذا الذي كان، بيننا..
لا أستطيع الرحيل
وقد تبدلت الألوان إلى سوداء
ولم يعد يوجد دواء للحب
ولو نويتُ أن أكون متسامحة
لهذا العمق في إشتياقي لنا..
أحلمُ بأسفار لم نقم بها سوية
وعدكَ ينتظر في قاعة لقادمين ما
لستُ أنا بينهم، شبحاً عندكَ
لا منظوراً، لا مرئياً، لا ملموساً
كمرضٍٍ ينتشر في الثلج
كنهرٍ توقف عن الحديث للأغصان..
لم أستطع الإستمرار
كوني خاسرة بالأساس معنا..
إنتظرتُ أن تحتل مساحاتي
أن تدخل ممنوعاتي
وقد شرّحتها وفتحتها على مصراعيها
لكَ...مأمورة بكَ..بنا..
للشوق أسئلة، للحزن لحن، للباب دّقة
لقدومكَ نحوي لهفة
لوجودك معي مكاناً للمعجزة لو تأتي
وسراباً لعوالم البرزخ الأرجواني
لأضمك في حنيني،
لأشعر بكَ على صدري
عشقاً مستمراً
صمتاً يتفوه
بالكلمة الأولى...
أمل
06/03/2009
لأنكَ موسيقايَّ
ولم أستطع الإستمرار
بدون يدك لتتمسكَ بي..
انظر كم أنا وحيدة
لا أدري لأيّ مكان أذهب بألمي
الذكريات تطبع دمع الذكرى ..
رحل، العشق
واختفت شمس ضحكة الصبح
ولم تستطع رؤية أسبابكَ
للا مرئيتي وأنا ملتصقة بكَ ممزوجة معكَ..
أمرّ على هذا الحي القديم بين أيامي
أفتش عن الستارة الخضراء تومىء من وراء النافذة
لنا، حيث كنا، وحيث بقيت أشواق لنا
هنالك، حول حرارة الزهور الملقية على الأرض
والكستناء على الجمر، والعرق بين القبل المجنونة..
وقد نسيتَ كل هذا الذي كان، بيننا..
لا أستطيع الرحيل
وقد تبدلت الألوان إلى سوداء
ولم يعد يوجد دواء للحب
ولو نويتُ أن أكون متسامحة
لهذا العمق في إشتياقي لنا..
أحلمُ بأسفار لم نقم بها سوية
وعدكَ ينتظر في قاعة لقادمين ما
لستُ أنا بينهم، شبحاً عندكَ
لا منظوراً، لا مرئياً، لا ملموساً
كمرضٍٍ ينتشر في الثلج
كنهرٍ توقف عن الحديث للأغصان..
لم أستطع الإستمرار
كوني خاسرة بالأساس معنا..
إنتظرتُ أن تحتل مساحاتي
أن تدخل ممنوعاتي
وقد شرّحتها وفتحتها على مصراعيها
لكَ...مأمورة بكَ..بنا..
للشوق أسئلة، للحزن لحن، للباب دّقة
لقدومكَ نحوي لهفة
لوجودك معي مكاناً للمعجزة لو تأتي
وسراباً لعوالم البرزخ الأرجواني
لأضمك في حنيني،
لأشعر بكَ على صدري
عشقاً مستمراً
صمتاً يتفوه
بالكلمة الأولى...
أمل
06/03/2009
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)
مَن أنا - qui je suis - who I am
بحث هذه المدونة الإلكترونية
أرشيف المدونة الإلكترونية
المتابعون
Translate
المشاركات الشائعة
-
أنتظر نهاية يوم..للالقائنا.. ** يجيء..لن يجيء.. يجيء..لن يجيء.. يأتي..لن يأتي.. يأتي..لن يأتي.. أوّرِق الساعات..ولم تجىء ولم تأتِ.. باقية ال...
-
تلكً اليافعة تُغتصًب وإبقاء الصوّر المتسائلة في دفترها هذا الصبّي يٌغتصّب وإبقاء الوجع المترّدًد في داخله تلكَ الصبيّة تُغتصّب ...
-
يدخل الحزن ويخرج فكيف لي أن أعرف بينما أعيش بقلب عزف نهاية بضائعة ألحان شكواها في حزن معتّق بخمر وحدتي.؟ بكاءُ أنا لغةُ لامفهومة أنا صوتُ ل...
-
ملأتَ بحضوركَ صمتي فاصبحتُ مُغردة ببساطة طير مرتاح مطمئن على جذع شجرة، معكَ.. حبستُ صوتي ما فيه الكفاية بينما في إنتظاركَ.. خش...
-
تبعثرت الأوراق..والرسائل..وجمع العشق كما الأسئلة..كما اللا أجوبة.. زنزاناتها.. بكيسِ..وكأس. وقفت مرارة الجرح تنتظر ..وتصرخ ها أنذ...
-
 بحثتُ عنكَ في ألوان الصوّر وبين الأرقام المجهولة وأشباح الذكريات المنسيّة فجأة.. الليلة.. تلكَ..الآن.. فلما صدفة سأجدكَ بده...
-
هطلت زخّات المطر على نوافذ الحياة لدغات تلاشت ساحت دموع الجرح على ساعات الإيام إنتظار تآكل وبقى الطري...
-
بدأت كتابتي عن المرأة في بلادنا بما يلي: مَن أنا لأتكلم عن المرأة ؟ وهل يُسمح لإمرأة مثقفة في مجتمع متخلّف، ضيّق الصدر والفهم محتقر للمرأة ب...
المشاركات الشائعة
-
أنتظر نهاية يوم..للالقائنا.. ** يجيء..لن يجيء.. يجيء..لن يجيء.. يأتي..لن يأتي.. يأتي..لن يأتي.. أوّرِق الساعات..ولم تجىء ولم تأتِ.. باقية ال...
-
تلكً اليافعة تُغتصًب وإبقاء الصوّر المتسائلة في دفترها هذا الصبّي يٌغتصّب وإبقاء الوجع المترّدًد في داخله تلكَ الصبيّة تُغتصّب ...
-
يدخل الحزن ويخرج فكيف لي أن أعرف بينما أعيش بقلب عزف نهاية بضائعة ألحان شكواها في حزن معتّق بخمر وحدتي.؟ بكاءُ أنا لغةُ لامفهومة أنا صوتُ ل...
-
ملأتَ بحضوركَ صمتي فاصبحتُ مُغردة ببساطة طير مرتاح مطمئن على جذع شجرة، معكَ.. حبستُ صوتي ما فيه الكفاية بينما في إنتظاركَ.. خش...
-
تبعثرت الأوراق..والرسائل..وجمع العشق كما الأسئلة..كما اللا أجوبة.. زنزاناتها.. بكيسِ..وكأس. وقفت مرارة الجرح تنتظر ..وتصرخ ها أنذ...
-
 بحثتُ عنكَ في ألوان الصوّر وبين الأرقام المجهولة وأشباح الذكريات المنسيّة فجأة.. الليلة.. تلكَ..الآن.. فلما صدفة سأجدكَ بده...
-
هطلت زخّات المطر على نوافذ الحياة لدغات تلاشت ساحت دموع الجرح على ساعات الإيام إنتظار تآكل وبقى الطري...
-
بدأت كتابتي عن المرأة في بلادنا بما يلي: مَن أنا لأتكلم عن المرأة ؟ وهل يُسمح لإمرأة مثقفة في مجتمع متخلّف، ضيّق الصدر والفهم محتقر للمرأة ب...