www.amalkayasseh.blogspot.com

2005/05/28

فستان أخضر..


إرتديته لعينيكَ، يومها

وتناسيتُ أنكَ تراني

كما لو أنكَ تسافر فجراً،

تأخذُ معكَ حبّات المطر..

وأنا كالريح الثائرة أتخبط

في سجن حريتي..

تدّق الكلمات على الصمت

خلف الأبواب الموصدة،

تنكسرُ كالوقت الأزلي..

فلا أبقي الصراخ..

رتبتُ أشجاري، أقصيتُ جناحي

إنتظرتُ..حلماً لن يأتي

لي، فرحي لن يقدم،

كما لو أنني بحثتُ بذاتي

عن المكان الآخر،

لزمن الآخر،

لدار ليست هي بداري..

أحرفي تردد خطوطاً،

تحضر أشباحاً مضوا..

إعتادت عليّ، وحدتي..

تعانقني، تنشدُ أغنياتِ إنتهَت

ترقصُ على مجون أنهارِ

فقدَت طرقاتها،

عمِيَت عن النور..

لم أختر شيئاً، أنا،

صََمتتُ.. فحسب

لم أقل صوتي..

مساحاتي شسِعَت،

كجلدة حزني هذا

عشقً يتبعثر

يشّح في محيط النسيان..

وأنا أفتشُ عن مكانِ لي

ألفلفُ فيه نفسي..في الدفء

مثل قطةِ وديعة تغفو..وتحلم..

كما لو أنكُ تسافرُ أبداً

دوني، حقيبة للوداع

دون بلاسم، دون دعوات

فأجمدُ حيث سمرّتني أوقاتكُ

تمثالاً روحه تدمع

في سواد الفستان الأخضر...

أمل

28/05/2005

فستان أخضر..


إرتديته لعينيكَ، يومها

وتناسيتُ أنكَ تراني

كما لو أنكَ تسافر فجراً،

تأخذُ معكَ حبّات المطر..

وأنا كالريح الثائرة أتخبط

في سجن حريتي..

تدّق الكلمات على الصمت

خلف الأبواب الموصدة،

تنكسرُ كالوقت الأزلي..

فلا أبقي الصراخ..

رتبتُ أشجاري، أقصيتُ جناحي

إنتظرتُ..حلماً لن يأتي

لي، فرحي لن يقدم،

كما لو أنني بحثتُ بذاتي

عن المكان الآخر،

لزمن الآخر،

لدار ليست هي بداري..

أحرفي تردد خطوطاً،

تحضر أشباحاً مضوا..

إعتادت عليّ، وحدتي..

تعانقني، تنشدُ أغنياتِ إنتهَت

ترقصُ على مجون أنهارِ

فقدَت طرقاتها،

عمِيَت عن النور..

لم أختر شيئاً، أنا،

صََمتتُ.. فحسب

لم أقل صوتي..

مساحاتي شسِعَت،

كجلدة حزني هذا

عشقً يتبعثر

يشّح في محيط النسيان..

وأنا أفتشُ عن مكانِ لي

ألفلفُ فيه نفسي..في الدفء

مثل قطةِ وديعة تغفو..وتحلم..

كما لو أنكُ تسافرُ أبداً

دوني، حقيبة للوداع

دون بلاسم، دون دعوات

فأجمدُ حيث سمرّتني أوقاتكُ

تمثالاً روحه تدمع

في سواد الفستان الأخضر...

بحث هذه المدونة الإلكترونية

أرشيف المدونة الإلكترونية

Powered By Blogger
Powered By Blogger
Powered By Blogger

المتابعون


Translate

المشاركات الشائعة

المشاركات الشائعة