www.amalkayasseh.blogspot.com

2011/03/15

عودّي..

(الى رندة المسافرة)

سافرتِ.. ولم أشبع من ضمّكِ
في دفء حضني،
إلى وسع صدري،
 بَعد..
أخذتِ معكِ مِسكَ شعرك ِ
آثاره نائمة على مخدّتي
وطارت يمامتا يديكِ
عالمة مفتاح خزانة الأسرار
وغلي قهوة الصباح
وإبداع تمازج الألوان
نحو أفق الغربة،
مهاجرة.. 
سافرتِ..وبقيت أشياءكِ
تنتظر رنين ضحكتكِ في الدار
والـ "غ" الغالية في لفظ إسمكِ..
صمتي..وجعي لغيابُكِ
أسايَّ..إشتياقي لوجودكِ
عودّي.. "ميا".. غزالتي..
فلديّ الكثير الكثير
من الخطوط ولوحات الوقت
لم أكلمكِ عنها متى
لم أركِ ولم أقبلكِ
ولم أشمّكِ ولم أكلمكِ
وأنتِ في الشط الآخر..
ولديّ الكثير الكثير
من الحنان وكلمات المحبة
لم أوصلها لكِ متى
لم أركِ ولم أقبلكِ
ولم أشمّكِ ولم أكلمكِ
وأنتِ في البلد الآخر..
إرجعي وجففي دمعي
لنركض بحريتينا وإستقلاليتينا معاً
في البرّية  تحت أشجار الصنوبر
قرب شلال المياه المتدفقة
حيث تتحول عيناكِ
الى خضرة الأرض
وأتحوّل أنا معكِ
الى أمل يغرّد
فتزهر الأمومة سنابلاً
ويفرح القلب رقصاً 
مع وجودكِ ،إبنتي 
الرائعة رندة..

أمل
2011/03/14

بحث هذه المدونة الإلكترونية

أرشيف المدونة الإلكترونية

Powered By Blogger
Powered By Blogger
Powered By Blogger

المتابعون


Translate

المشاركات الشائعة

المشاركات الشائعة