www.amalkayasseh.blogspot.com

2011/04/18

Malek Jandali: Watani Ana - مالك جندلي: وطني أنا

الى مالك جندلي: وطني أنا..


الى مالك جندلي: وطني أنا..

 (كذلك، كما هو وطنكَ أنت،هو وطني أنا، كما هو وطننا جميعنا..)

يصّفر الشباب عند سماع كلمات الأنشودة وهي تنساب
يسألون الكلمات في نوتاتكَ بينما لا تجيب أسئلتي
واللحن مميز بالحزن الذي به، لم أعهده منكَ قبلاً..لكن..
لماذا سخطك هكذا إنفجر؟ وعلى ماذا غضبك؟
صورة لك تنام ، متخلياً عن نوتاتكَ الموسيقية
تطير بعيداً عنك..وهل ..ترحل..الآن..
تبحث عن حريتكَ،
كي تتنتشق أرضكَ، تركة أجدادك
تاريخك، عزّتك، عنفوان إنتمائكَ
كما نحن، رغبة في تدفق أنهر عطاء تربتنا السخية ..
أعيش معك ..كما مع ذاكرتي في غربتي الآنية
وفي غربتكَ اللامسافية عن أرضنا الطيبة
ألماً لن يمحيه الزمن
ولا "شام يا ذا السيف"  ولو صرخت فيروز عالياً
فلا صدح الكلمات ولا الصور "الوطنية"
تبعدنا عن حميمية علاقتنا
بهذا الوطن..بهذا الشعب، منّا ولنا
بهذا الكلّي الأتمّ، بالوجود الحقيقة لنا..
أرضنا تريد
من كل واحد منّا
أن تكون صورته هو منها
فآفاقها مفتوحة،
 وسراب طيورها تشدو فوق السنديانات
وسنابل قمحها تكبر في حقولها
 وشقائق نعمانها تحمر في جرودها
تهدي كل شيء من عطائها لكل واحد منا،
 لكل شهيد منا، لكل فرد منها
قدّم قرابين العطاء في هياكل عزّتها
وتراجع خطوتين الى الوراء
كي يرى كم هي،
 أمتنا السورية،
 جميلة..وكم هي جميلة
أزلية في رُقيها ونهائية لأنتمائه لها
لحناً لترابها، عنفواناً لمواطنيها
عشقاً متبادلاً خلق قبل الزمن المُحكي
وصرخة إنتصار
فلا تكن وحيداً
مع وطنكَ
بينما أنا معكَ ومعه
وطناً لكَ ولي..

أمل
18/04/2011

بحث هذه المدونة الإلكترونية

أرشيف المدونة الإلكترونية

Powered By Blogger
Powered By Blogger
Powered By Blogger

المتابعون


Translate

المشاركات الشائعة

المشاركات الشائعة