www.amalkayasseh.blogspot.com

2005/09/28

إذا..

إذا تذكرتَ لحظةُ،

في صحوة نسيانكَ لي

أنني رغبتُ

أن أكون إمراةُ،

من بين نسائكَ..

متى،

تذكرتَ

أن وحدتي

تتخطى حاجة ضياعي،

بدونكَ..

وأنني فجراُ

مرجاً لعشبكَ

موجة هائجة لنتوء صخر

إنتظاركَ..

رُبما، عندئذٍ

ستسمع لهفتي

وتندهَ لي..

رُبما، عندها،

ستتفوه بإسمي..

لن أرددَ الكلمات المسطحة للعشق

دفئي صامت كإشتياقي..

لن أكتبَ نفسي

بعد أن وضعتَ سدوداً لكل أنهري

عند نهاية زمن الأحصنة الطليقة

والناي المنبعث من سكونكَ..

أسئلة غضبكَ الدفين

طيراً حطّ

فوق صورة وجه لي غائبة

مدى مرآة قبحي المبهم

متى لم تعد تراني عيناكَ

جميلة..

إذا،

لو أنكَ

تذكرتنا،

وإشتقتَ لنا،

إتصل بي،

حلمي بصوتكَ

فراغ للانهاية..

2005/09/17

هلا يا يأس


لم أعد أرى.. سوى جنوني

وغضبي.. وعزلتي..

لم أعد أسمع.. أن للألم كلمات

مذ عرفتكَ..

لأنني لم أقطع بالسكين الحاد

رقبتي، ولا شراييني..

ولم أقصَ الخيط الرفيع،

ما بيننا

لا شيء ينفع، بيننا،

إنكَ،منذ بدايتنا،

أمُتتني..وأعلنتَ.. النهاية

مذ عرفتكَ، مذ تنفستكَ..

لم أدخلُ في الموسيقى، معكَ..

غريبة لكل ألحاني..المرددة معكَ

بينما لستَ أنتَ سوى حلماً لي

لم يبقَ إبتسامةُ، لم يبقَ فرحاَ

ألاقيه، بعد أن جعلتني

خرساء

صماء

مشلولة..

لعشقي، لكَ..

اضحيتني،

جرحاً ينزفُ

ووحدةً لا تعرف

سوى الصراخ

للأجوبة المستحيلة...

لم يكن قولكَ لي

بحاجة لحبي، حقاٌ

لم أطلب منكَ، أنتَ،

أن تؤلمني هكذا..

ولا أن أسكتُ منكَ،

بهذه الطريقة..

لم أتغير، معنا،

لم أتغير، معي

ربما تغيرتَ أنتَ،

لحلمكَ مني، لظلمي معكَ..

ها أحلامنا ببنائنا شيئاً معاً

مجرد وهم لوعد لا تقدرُ عليه الدهور

بينما إعتقدتُ، أنا،

أنكَ ستحبني

كما لو انني أنتَ،

كما لو أنني

غاليةٌ، لديكَ

كما يحب العاشقون

كأكثر ما يحب العاشقون،

فقط لأننا نحنُ،

لأننا نحن أسفاً، وألمي

الآن..

الخطوط لا تنفع، بعدها

ولا شيء..

لا يبقى سوى انني أنا،

يا حسرة..يا يأس..

2005/09/04

بلا ملجأ ... الملاجىء كلها

الملاجىء كلها
كعلبة تابوت،

كحائط،

لموتي..

كصندوق فرجة،

لمهرّجة

تخرجُ فجأتّها،

بينما تنقصها

الألوان

والموسيقى،

والهواء العليل،

والشجر،

والرمل الحر

على شاطىء البحر..

يتنقل حذري وقصائدي،

ما بينها...

أحياناً،

أحطّ رحالي،

في مكان

لعلّني.

.قصدتُ،

أخيراً،

ملجأي..

لأخرجُ منها

مبعثرة،

مع جروحات الكواسر

وعضّات الأفاعي

على جلدي..

ويركضُ، شعري الخرنوبي

ما بين زهر السوسن والوزّان..
مع أنني إلتففتً

حول صخر الموج

وأضحى صوتي

صدىَ لكلمة الثلوج..

أعيشُ لوحدتي،

بينما أصحابي كُثر..

موتي معكَ

يتعرفُ على الصباحات المشرقة

والحزن الداكن في مساءاتي..

هل،

إن سألتَ غيري

عنّي

ومتى قالوا لكَ

أنني حزينة

صدقتَهًم ،

هًم،

بينما لم تسمع

أنيني..منا..

كبلّتني،

سلاسلُكَ

أولُها، تلكَ منَ الفضة،

حول رقبتي

مع خطوطِ مختلفة،

وحظيّن مختلفيّن

لكي أصبحُ طائعة، لديكَ..

وبعدها الذهبية،

حول معصمي

أرميها جانباً،

أليست بائدة، هي، معي،

مع زمانكَ لنا..

أُعيدُها، ثانيةَ،

أُعيدُ عبوديتي، منكَ

لأنني أريدها..

ولا أريدُكَ .. ألماً،

ولا صريخاً،

ولا وحدةَ،

فييّ..

ولا أحلاماً

بلا نهاية

لأنني لانهائية

معَكَ.. أنتَ..

مع انَكَ لم تعد تُردَ

سفرنا،

معاً،

ولا نومنا،

معاً،

هنالكَ

حيثُ تتحول الأمور

شمساً

وسهولاً،

ومياها،ً

تتساقط ..

وأعودُ إلى قفصين

وعلبتي

المغلقة بالصمت،

وتابوتي،

للرحيل،

بدونكَ...

معنا..

بحث هذه المدونة الإلكترونية

أرشيف المدونة الإلكترونية

Powered By Blogger
Powered By Blogger
Powered By Blogger

المتابعون


Translate

المشاركات الشائعة

المشاركات الشائعة