www.amalkayasseh.blogspot.com

2011/07/18

بحرُ.. لسوريتي

بحرُ.. لسوريتي

حين يقرّر الله أن يخرج
بسمائية رسائلهِ
عن أبدية بَصمة وجودهِ
من أرضي،
من موطن أنبيائه
سأستقيل حينها
من إنسانيتي.. حتماً..
فلا أنهار دماء تُهدر للغدر
ولا صرخة المتأملين المتألمين
يكفرّون عن ذنبٍ
لم أقترفه
إنتماءاً معتّقاً لي
في الخَمرة الطِيبة
لتلكَ الارض..
حين يعتقدونَ
أن حقيقتنا أمسّت
كجمادِ رمادٍ متطايرٍ
تحت جمرة وجودنا
ههنا
سينبثقُ من وجوديتنا
طائر الفينيق
من قوّتنا
من حقنا
من خيرنا
من جَمالنا
ليحلق  حراً
عند رَحاب أفقنا
ليقاتلَ بسيفه السوري
ويقصي به إغريق أوديسا
فيقضي على كلّ آلهة البانتيون
ويمحي شعوذة أسرار الفراعنة
وكذب التلمود وتمائم الأصنام
ولفيف لّفهما قبلهما، وبعدهما..
سوريا هي.. هي..
أمتنا هي.. هي..
القدر
والمعنى
والكلمة
ووجود أزلي أتّم
عزّة للباري
تمجيداً لخليقة عظمته
إيماناً مرسخاً
أسواراً للأقانيم الأزلية
لكونها..سوراقيانا..

أمل
2011/07/18

بحث هذه المدونة الإلكترونية

أرشيف المدونة الإلكترونية

Powered By Blogger
Powered By Blogger
Powered By Blogger

المتابعون


Translate

المشاركات الشائعة

المشاركات الشائعة