www.amalkayasseh.blogspot.com

2009/01/25

خٌلقتُ يتيمة


خٌلقتُ يتيمة
مع إسمٍ "أمل" ينتمي إلى الكل
وقلبٌ لا ينظر إليه أحد..
وُلدت يتيمة
والرجال أكثر من كثر،
كلماتهم كالعشق المزمن
بينما لا يضمونني إلى صدرهم
ولا يتذكرنني دارهم..
أشحذ في فقري
كلمة حنان
من هنا
وابتسامة رضا
من هنالك..
والصمت يمنعني من الصراخ
عن وحدتي،
وعن جنوني
بسكوت الآخر..
خُلقت خائفة
والألم يعصر بطني
بألا يقبلني الآخرون،
هؤلاء، هم، الناس
مَن في حلقات النسيان دائرة
ومَن هم في المكان..
الساعات تبقى فارغة
كتلك الوردة الزهر على الشرفة
لا يشّمها أحد،
لا يقطعها أحد
لفرحٍ ما،
لعرسٍ ما
في تربة طيبة
لا يرويها الآخر..
ويدوي صوت الروح
على فقدان الخليل
على فقدان الصديقة
على اليتم الذي لا لقاء له
وعلى اللامبالاة المتكررة..
رسائلي لا صدى لها
فلا قعدة ضحكة مع بكاء اللقاء
الكلمة أمست قاسية،
ناشفة كصحراء اللا وجود
وتعداد حلقات العمر لا تجدي
بما أنه لا وجود ليتيمة، مثلي..

أمل 25/01/2009

أأنتظر؟



أأنتظر
أن تُمحى ضحكة عينيكَ عند لقائنا
ليخلو المكان للأشياء لا النافعة
لتقل لي، يوماً، أنكَ ستحافظ عليّ؟
أأنتظر
رحيلي عن ركضي نحونا نحن
وكلمات تتكلم دون أن تُسمع منكَ
ودموعي التي لن تحسب لها؟؟؟

أمل29/11//2008

بكت الموسيقى


عندما تبكي الموسيقى وهي ترقص
تتخلى الدمعة عن مساحاتها
فتسكت الكلمة..
لن أفتش عنكَ في المعايير السخيفة
ولن أترّجاكَ لتعد
لتشتاق إليّ
لترغبَ بي
لتكن أنتَ الضحكة على ثغري
والصورة الوحيدة للرجل لعينيّ..
شيدّتُ حولي
أسوار حزن للصمت
لألم يتقطع مع قلبي
كما لو أن الحكاية معكَ كلها،
ومنذ البداية
مجرد كتابة لقصيدة لا تٌقرأ..
أهو حب؟ أهي نزوة
أو حلم لم يجتاز الزمن
فبقي على عتبة قلبكَ
يدّق.. ويدّق.. بدون جدوى..
هل تعلم،
الى أي مكان أذهب
في شوقي لنا..؟
عندما أحببتني،
عندما أردتنا معاً
لم نعد نسمع نوتات
إنطلق نغم الحنين لنا
وأنشدت الألحان المفقودة
في آفاق التكامل،
ما بيننا، نحن، العاشقين،
سرّ مقدس، صلاة لا تُتلى،
طريق ضياء إنفتحت في الغياهب ..
أين نشاذي في إنسجامنا معاً
كي تحطم أوتاري معكَ هكذا
لحنٌ يئن، صراخ يُدفن
ماء نبع لا تروي ..
أمل
30/07/2008

خِلوة..


أشاهدكَ تتابعُ سواد حركة الشعر
والكحل الزائد على العيون الكاذبة
وليس عندي أظافر لتمزيق صور الزيف
فأنا في جو القمر المضيء بين الموج..
تزحفُ خلف روائح العطر المصطنعة
وعندي نفَس الفلاء حول قلعة صمّاء
حين يفوح صمت الربيع ، لتبدأ السُحب..
تحادثُ كلمات وسرد، غباء يتفوّه
وصوتي يضحك وينغم
طائرة بين ذراعيكَ، ببساطة ..
لكل أشباحكَ تلكً، لم يعد لدي شيء
من أسواري، ولا من ألواني،
لذا، سافر، دون السؤال من عينيكَ
كيف إنتهينا..

أمل
06/01/2009

قصاصة



قصاصة لحم تفحّم تحت أنقاض مدرسة للأبجدية
قصاصة قماش طقم رجالي مع ربطة عنق زرقاء
قصاصة أوراق تتكلم كقصاص ليس بضروري
قصة نسيت أن تبدأ، ففقدت النهاية..
كما الكره، كما الحزن، كما صوت أجوف
وعدم تبقى فيه صامتة الضحكة
الفراغ يجتاح أماكني
لا أفكر بغد تعيس، ولا بمبالغ مال تشتري السكوت
ولا بمآسي أمة، ولا بحداد عويل ثكالى ..
أخرجني غضبي من الأماكن المعهودة
لأتيه، لأفقدني،
زانية في عشقي لأرض لم تعد لي
وقد تقاسمتها رغبات،
أحلام فضلى لغيرنا
وما في داخلنا،
سواد غطّى دم أسود يجرح التراب..
لمَن أصرخ،
سكتت كلماتي بينما ترّّدد ذاتها
كذلك الطفل الباكي في زاوية الأغطية المرّتبة
فوق بقايا ما كان داراً،
ورّج المدى على هدير أشياء لم تعد تُفهم
كأذية تعذيب لم يعد يُجدي لنفوس
تواجه الخوف وصبر الفجر الآتي..
تتردد القصص المعلّقة في الذاكرة
حبل مشدود حول المعاصم
قصاص،
قصاصة خبر في جريدة ما
لم تقرع أجراس منتصف الليل
ألم تعلموا أنه في الليالي الإثنتان والعشرون
توفي يسوع،
ومات محمد
وتجمدّ الإنسان قبل أن يُخلق إنساناً...
يحكون عن الروائح النتنة،
والأشلاء المبعثرة، هنالكَ،
تعداد أرقام السياسة، وعدد يتجاوز
المعروف المعترف به
فأفرد شعري الخرنوبي
وأقطع جدائلي
لأفترش بها لحافاً
يغطّي برد الشهيد
بسكون..

أمل
20/01/2009

لِما..


لِما لستَ أنتَ الذي يقول كلام
كالأنشودة: أنني بحاجة .. لكِ
وأنني تعرفتُ عليكِ بين كلّ الوجوه؟
لما لست مَن يمسك بيدي ليخلق مني
إمرأة.. ليست ككل النساء؟
أمل
22/01/2009

إكتشاف..


إكتشفت أنني فرساً بحرياً يزمجر
بحثاً عن الحرية، وعن كونها إمرأة..
بينما الحزن يرافق الطريق
ويماشي شبح الألم في صور
والأحلام التي إنكسرت..
إكتشفت إنني إنتظار
فصدىً، فسكوت
فألم لم يعد يغني
فوحدة، فلا شيء..
تصمت الصدَفة من صوت البحار
تبحث عن الرحيل المحتم
ولا تدخل في خيار القدر..
رأيتكَ، من خلال المطر
وفي رسم الطرقات
ولم أراني..

أمل
21/11/2008

حاجة..


أحتاج لأوقات الصمت
كي أبقي دائرة الوحدة الأبدية
ترقص على وقع السخرية الباكية..
تذّكر..
نحن..
وموسيقى إنسجمت بهوانا
ونقشت أنكَ أنتَ،
فقط،
في واقعي..
أتت كلمات حب،
وذهبت كلمات حب
حلمٌ لبحرٍ بكى
في أسرار حُجبت
وعشقٍ يمضي مع دمعة
وذكريات حاضرة تؤلم ..
لم تبقِِي لي سوى
حسابات سخيفة بالية
وهربي إلى الأمام
بعيداً عن ألمكَ..
حاجتي ليدكَ
أن تتمسك بي
لئلا تتركَ أيّ مجال
لهربي منكَ.,
حاجتي أن تراني عيناك
جميلة،وضحكة تستمر، دوماً
مع الفحر وآهات الشوق
ومع الدمعات..
أأبقيكَ وجعاً في هوائي
ودفئاً تخلى عمّا بيننا،
وكذباً تخطى الهمسات،
فلا أعرف بعدها
إن كان للسماء زرقة تفتح
إن كان للكلام آفاق للرحيل
إن أنكَ تراني كما أنا
إن لديكَ الكثير لتقوله لي...
فصرخة حزني الساكت
لا وجود له ..في معروفكَ..
هل عليّ أن أزحف حافية القدمين
للوصول إلى قلبكَ؟..

أمل
20/12/2008

رغبة..


رأسي مستمع لنوم كتفكَ..
موسيقى رقص ممكن..
ضحكة عينين..
إصرار رائحتكَ على جلدي..
تفتيشي عن أثركَ بعد الذهاب..
قفزة صدري عند المجيء..
حرارة نفسُكَ..
نافذة تفتح على الأفق..
قمر يضيء خطواتنا..
كأس يُسكب مع الهمسات…
جمر يستوي على كستناء..
يدكَ تحتوي يدي خفيةً..
عشق للحياة لنا…
غفراني لخياناتك..
قبولكَ لجنوني...
كوني إمرأة..
كونكَ رجلٌ..
أسرار تصمت..
آهات تنصت..
أسئلة تُطرح بلا أجوبة..
هروب من الحب..
خوض لا الممكن..
السجن الحار الكبير...
إمتزاج العرق..
صرخات تدوي..
كلمات ليست بالمناسبة..
كلمة تحكي كل شيء..
جسدينا المتعبين..
حلمٌ يبدّد نفسه..
رغبة، كبدء..
رغبة، كنهاية..

أمل
16/12/2008

رسالة ضاعت..


هل إنتهينا منا
كالبحث عن رسالة ضائعة
بين صفحات العمر
مخطوطة تحمل معها مدىً
ونزيفاً لجرح حزني؟
أودّ الإنطلاق نحو تلك الآفاق
التي أخمّن وجودها هنالك
حيث الروح ترتاح، مبتسمة
كطفل منكَ لم يولد
في أحشاء حلم ليلة ما..
الوحدة بدونك،
لا تُحكى في أوقاتي الطويلة
بل تُتلى كصلاة
لن تصلكَ..
صمتي الموحش هذا
طريقة ما، نحوكَ
لأحبكَ، أنتَ..
نسيّت الموسيقى
أن تُبكينا
ونسيت الطريق
الخطوة نحونا
لتلاعب جدائلي الخرنوبية
إبتسامة عينيّن
لم تعد تأتِ نحوي..
أتألم من أن أعيش..
السعادة نهر جّف،
وسفرٌ لو عرفَ نهايته
لكان فضّل نهاية الرحلة
كرحيل طير إنقرَضَ..
كالبحث عن كلمة
لم تعد تُكتب لي..
وبقيت الأحرف معلّقة
في سراب غسق أرجواني
ونزف ما إستطاعه
من إلغاء يهدّمني..
إنتهت الشمس
ولم يبدأ الليل
فكيف بدايته
بينما لا نهاية له..
يتراكم الشوق
ليصبح تلالاً،
وجبالاً
ورمال صحراء
تنتظر عارية
ولا تقول..
أتذكركَ،
في كلّكَ، كما أنتَ
فلا تنتهي القصة ما بيننا
كنهائية أنكَ أنتَ
الآخر، لي...

أمل
27/09/2008

مجرد شوق


إذا سمحت، أن تستمع لذكرياتنا
ولو أنها مضت على الطرق المجهولة
وإذا أردت، أن تمضي في مشاركتي
ليالي الوحدة بدون ذراعيكَ تلفني
وإن قبلت، أن أحكي لكَ شوقي
والليالي المصقعة، والصور التي صمتت
والعشق الذي إبيّض كشبحٍ يخاف من نفسه
وإن رضيت، أن أقولَ لكَ كيف أشتاق
لرأسكَ على صدري، ولمداعبتي لشعركَ
تئن كلمات الحنين، وتثكل ضحكة اللقاء
بينما رمل النسيان ينساب من بين الشفاه..
آه، كم كنتَ جميلاً، وكم كنتُ جميلة
بين أفق هذا الأقحوان على البحر
ومفترق خضرة شجرات الصنوبر
في الرسوم الزهرية المتلقية لجسدّينا
والستارة الخضراء الواقية من ما ليس نحن..
شوق، وعرق، ودماء، ودمع
وماذا كنا ننتظر، فلا الحب أبدي
ولا الحلم يقظة، ولا الوحدة لقاء
ليستمر الشوق، المجرد، كالشوق
سحابة عمر.. لم تمر..

أمل
01/01/2009

إنتظر.. ولا ترحل


أنتَ هنا، معي، اليوم،
تملأ مكانكَ الطبيعي، بين ضلوعي..
إنتظر.. ولا ترحل
رائحتكَ لم تنمحِ عن جلدي
ولا بصمات ذكريات لنا معاً..
إنتطر، أريد أن أكلمكَ
عن الدار
وحوض الحبق على الشرفة
وكيف الحب هنالكَ موجود..
لستُ في غربة معكَ
إنني فقط طيرٌ جريحٌ
يفتش عن حرارة حنانكَ..
هل يعرف الألم كيف يتوقف
بينما الشوق لنا لا يهمد ناره
لا أخاف من وحدتي، معكَ
فالنهار يشرق دائماُ
متى أكلمكَ..
إنتظر، تأخذ قسماً مني معكَ
متى ترحل..
فأرجوك، لا ترحل
وأنا بحاجة ماسة لكَ..

أمل
30/09/2008

خسارة


لا أعرفكَ
مرّ الزمن الباقي
ولم أتعرف على تفاصيلكَ..
وتظل الأحرف، سيلاً جارفاً
لا يوقفه جذع مقطوع..
العشق؟ سؤال تأمل كثيراً
فوقع من عليّ..
الثقة؟ حدِّث ولا تسل
عن بقايايِّ في زاوية ما، عندكَ..
لأنسى أنه في زمان ما
وفي مكان ما،
تعرّفتُ على الصمت، معكَ
بينما الضجيج يجتاح الحياة
كدمار يوشك، ولا يحدث..
إعتقدتُ بكياني إمرأة تحبكَ
فتفتح بكَ أسوارها
تجتازُ بكَ مسافاتها
ترتاحُ بكَ أسفارها
وأنني على الشاطئ، للأمان..
آسفة أنا، علينا
على ما يمكنه أن يكون
وليس ما بيننا رحيل الوداع
على الذي كان
ولم يبقِي سوى مرارة
توقظ الحلم
فتدور بمكانها
دون أيّ معنى..

أمل
18/10/2008

وحدتكَ..


ألا تشعر بوحدتكَ
تشتاق لي
وأن رائحتي على جلدكَ
تنقصكَ
وقت زمانكَ المارق
بينما أنتظر أن تجدني عينيكَ
لأموتُ منكََ
وقد أوصدتَ الباب بوجهي..
لن يتغير العالم
إن لم تعد تحبني
ولن يتبدل
إن إستمر العشق ما بيننا..
أحتاجُ إليكَ؟
دوماً
كأرض عطشى لمرج الفرح
فتنمو صخرة أسبابكَ
في شقائق النعمان
ويحطّ حزنكَ
فوق أفق حرية جناح النسر
لأقول لكَ عمق إشتياقي..
وحدتكَ،
داخل ضلعي
لأن يوم سكوتكَ لم يتخطى
شاطىء الصدف
ولم أتمكن من الإنتهاء
من حبي لكً
فلماذا عليّ،
أن أتوقف فجأة
عن إلإنتماء لعالمكَ،
لكلّّّ هذا، لذا،
حدثني،
عن رغبة وحدتي لوحدتكَ
وعن مدى هذه الرغبة
بأن نكونَ، معاً..

أمل
04/12/2008

نهاية، ما..


الليلة،
لم أبكي أمامكَ ألمي
لألا تكون قطرة
ومطراً منهدراً لا تنظر إليه
بالرغم من حنيني،
بالرغم من عشقي
كما لو أن حبي أمسى مخجلاً،
لكَ، فجأة ..
عمري؟
أنا مسؤولة عنه،
وعن ماضيّ وحاضري..
لكنكَ أنتَ مسؤولاً
عن نزيف جرحي منكَ،
وعن تخلّيكَ عنا
وقد محيت بشطحة قلم
وعقدة الجبينين
عما كان، بيننا..
فشرّدتني،
لا ديار، ولا بحر، ولا حبقة..
لم أصرخ أمامكَ غضبي
لألا تكون روحي
ذكرى ماضية لا تنظر إليها
بالرغم من أنيني،
بالرغم من شوقي
كما لو أنني أصبحتُ
من المعادلات المرفوضة،
عندكَ...
إنتهى الموج،
وقعت السماء
فتخليتُ عن الإيمان
وقد إخترعتُ لكَ
كلّ شيء، كلّ مستحيل،
لتبقيني
على صدركَ
طيراً نازفاً تعباً
تحيطه بحنانكَ
ليبتسم للقمر..
كلماتي ترحل
بدون أن تفتش عنها
وتجدها
في كل أماكن لنا معاً..
أحتضر،
بعد كل كلمة من كلماتكَ
بعد كل إلغاء من إلغاءاتكَ لي
بعد الكثير من حبي لكَ أنتَ..
أموت ببطء
متى أترككَ ترحل
ورائحتكَ وسعادتنا مدموغة
في شراييني..

أمل
07/10/2008

طريقي..


في الطريق، نحوي
تُفتح الأبواب تلوَ الأخري
كورقٍ أبيض
ينفصل عن الآخر
برفق ومحبة،
تفتتحها بأجوبة لأسئلة تبحث..
طريقي تمر عبر آثار الجراح
تُسقط كل نوتة موسيقى عليها
وتسكبها في صقل كؤوس تتراكم
كالجماجم الهمجية
فوق سهل الوزان،
على وقع رائحة ياسمين الدار ..
لم أسمع بالأسباب،
ولذا، لم أُسمع
من خلال الظلام الحالك
عُميت الأعين، كما القلوب
لم تعد تنظر إلى الورد الضاحك
فالرياح ناقصة،
والابتسامة كذلك
سقطت الأجنحة،
فضاعت الكلمة..
طريقي أصبح خلف الزمان
لم يعد يحتوي الشمس،
ولا سمر القمر
ولم يعد لي داراً،
لأستريح...
لا نهاية لطريق حزني هذا
والصوت لم يأخذ برفق بيدي
فبقيّ الأسوّد يهزأ
بما بي،
وبما أعتقدتُ يوماً
أنكَ..
أحببتني...

أمل
28/11/2008

خلقتُ.. يتيمة


خٌلقتُ يتيمة
مع إسمٍ "أمل" ينتمي إلى الكل
وقلبٌ لا ينظر إليه أحد..
وُلدت يتيمة
والرجال أكثر من كثر،
كلماتهم كالعشق المزمن
بينما لا يضمونني إلى صدرهم
ولا يتذكرنني دارهم..
أشحذ في فقري
كلمة حنان
من هنا
وابتسامة رضا
من هنالك..
والصمت يمنعني من الصراخ
عن وحدتي،
وعن جنوني
بسكوت الآخر..
خُلقت خائفة
والألم يعصر بطني
بألا يقبلني الآخرون،
هؤلاء، هم، الناس
مَن في حلقات النسيان دائرة
ومَن هم في المكان..
الساعات تبقى فارغة
كتلك الوردة الزهر على الشرفة
لا يشّمها أحد،
لا يقطعها أحد
لفرحٍ ما،
لعرسٍ ما
في تربة طيبة
لا يرويها الآخر..
ويدوي صوت الروح
على فقدان الخليل
على فقدان الصديقة
على اليتم الذي لا لقاء له
وعلى اللامبالاة المتكررة..
رسائلي لا صدى لها
فلا قعدة ضحكة مع بكاء اللقاء
الكلمة أمست قاسية،
ناشفة كصحراء اللا وجود
وتعداد حلقات العمر لا تجدي
بما أنه لا وجود ليتيمة، مثلي..

أمل 25/01/2009

بحث هذه المدونة الإلكترونية

أرشيف المدونة الإلكترونية

Powered By Blogger
Powered By Blogger
Powered By Blogger

المتابعون


Translate

المشاركات الشائعة

المشاركات الشائعة