www.amalkayasseh.blogspot.com

2005/08/21

حديث الصمت..


مع وحدتي، جلستُ

بالصمت حديثاً لنا.. وصوراً بائدة

ووَجعي منهُ..

وحدتي تنسى، هيَ، أكثر مني

كيف الحب يكون ماضٍ

ولماذا خرجتُ أنا من دائرة المرئيين..

ها أنني مقطّعة،

أشلاءً

أرحلتُ الى اليابان،

أم الى الصين

ومن بعد الغياب

الى كهوف الآلهة التي لا تموت..

أبقى بدون سفرنا،

بدون إسمي معَكَ

وأقولُ لكِ، يا وحدتي،

كلميني،

فأنا موجوعة،

منهُ،

لستُ صمّاء، ولا خرساء

ولا صخرة تتنهد..

أنتظرُ أوراق الشجر

لكي تهبط خريفاً..

لألتقطها بدموع الرفض

وأحلام الطفولة اللامكتوبة..

أفرغتُ نفسي من نفسي،

عندَهُ

بعدَ أن قالَ لي أنه نصفي الآخر

دون أن يدري أنَهُ ،هوَ،

حقيقتي.. أنَهُ الآخر..

لكن داره ليست داري

إذ لا شيئاً لي..لديهُ..

إذ لستُ مهمة، له

فلن يأتِ، نحوي..آخ..

ولن يأتِ، يا ألمي..

نحوي أنا، المنتظرة لَهُ..

تعالي، يا وحدتي،

لنلعب طاولة الزهر، معاً،

لنتسامر، معاً

لنمضي فراقاً،

معاً،

معرفتنا ببعضنا قديمة قديمة

وتحبينني، كما أنا...

رغم أنني أصبحتُ

ركاماً.. شرذمًهَ العشق

على أهواء نكرانهِ..لنا..

بحث هذه المدونة الإلكترونية

أرشيف المدونة الإلكترونية

Powered By Blogger
Powered By Blogger
Powered By Blogger

المتابعون


Translate

المشاركات الشائعة

المشاركات الشائعة