www.amalkayasseh.blogspot.com

2005/07/26

أحلامكَ

ظننتُ

أنني غالية لديك

وأنك ستقولَ لي

الكلمات التي وعدتني بها..

ظننتُ

أنني أدخلُ عالم السعادة، معك.َ.

وأنكَ ستكلمني

كإمرأة، لك، كإمرأتكَ، أنتَ، لكَ

فقط، لكَ...

ظننتُ أنني سأخرجُ من دوائر الحزن

لألتقي بربيع

حدثتني عنه الأبراج، هي

وموسيقى زمانكَ المنصرم..وأنتَ..

لا بأس ، إن دمرتُ نفسي، بعدها

فلم أعد أنظرُ الى أشباحي، وأشباحك..

قلتَ لي، نحنُ مستمرون

لأننا نحنُ..لأننا نحنُ...

لأنك لم تتخلى عننا، نحنُ...ا

وأنا أنظرُ الى الكلمات، كلها

وأحبكَ أكثر من الغياب

بقدر ما أنتَ قوي في غيابكً

وأحبكَ أكثر من صمتكَ

لأنني أحبكَ أكثر من الحياة

لأنني أحبكَ أكثر من نسيانكَ

وأحبكَ أكثر من ترككَ آثاركَ عليّ

لأحبكَ، أكثر من عقلي

وأكثر من الحب ذاته

دون أي صلة، دون أي قيد...

ولم تعدني بشيء.. ولا حتى بالسعادة

فأينَ سعادتي.. مع ألمي

منكَ..ومن بعدكَ..

ومن أنكَ نفيتي

منكَ..من أحلامكَ..

بحث هذه المدونة الإلكترونية

أرشيف المدونة الإلكترونية

Powered By Blogger
Powered By Blogger
Powered By Blogger

المتابعون


Translate

المشاركات الشائعة

المشاركات الشائعة