www.amalkayasseh.blogspot.com

2005/10/25

حكاية غرامي


غريبة كم أغنية بكلماتها البسيطة القريبة تُعيد اليك ماضٍ حسبته قد ولى بدون عودة!!
بالصدفة سمعت هذه الأغنية " حكاية غرامي" للأستاذ فريد الأطرش، وأنا أفتش بقرص الراديو لعلني أسمع بعض الأغنيات الهادئة.
فإجتاحتني المشاعر القديمة.. حازم...أبو أشرف إسمه حينها... حب دام ثلاث سنوات.. سهرات البكاء على كلمات هذه الأغنية أمام صورته التي محتها قبلاتي عليها وفراق حسبته مدة ثلاث سنوات ثم ...رسائل تُكتب وترُسل إليكَ من مجاهل أفريقيا إلى الوطن ولا يُجاب عليها.. حب انتهى صدمة وغضب وصرخة "لا!!.." عند خبر نقلته لي والدتي بعد عودتها من زيارة البلاد" شفت عنده امرأة وثلاث أطفال" ..الأسئلة بدون أجوبة تحرقني..كيف ثلاث أولاد وكنت حينذاك (لو حسبت السنة والوقت معه) نتقابل يومياً ونتكالم كل الوقت؟... كيف تكون مع إمرأة غيري يا حازم وأنا كلي حب وإنتظار للقائك؟ ..كتبها زماني علييّّ.. بدمي ودموع عينيّّ... حكاية حب كبير ورائع...
وكان الكأس الجليس مع الذكريات في هذه الليلة، والكلمات تأتي لوحدها.. كتب لي وقتها:" أحب ثلاث( غريب هذا الرقم في هذه الحكاية!!) : وطني.. بندقيتي .. وأمل وهي حبي وحياتي.." كيف تكذب هذه الحروف؟وكيف يكذب الرقم ثلاث؟!!..
وكانت الوعود تعني الأبدية.. والنظرات تعني الأفق اللامتناهي..واللحظة هي الدهور مجتمعة...
وكنت أمل، وأحلام لقاء وحياة، ووعد مُنتظر ومنتظِر...
وبقيت المرارة مع الألم.. وقرصة القلب عند المرور قرب " قهوة اللقاءات" هنالك على البحر، ودمعة العين عند الأماكن التي كانت لنا فيها أخبارنا السعيدة الماضية...
وإنتهت الحكاية، مع نهاية الأغنية...تتردد فيها الكلمة الكاذبة أمل!!..ولا أعرف أأنت حيّ أو ميت أو شهيد، أأنت هنا أو مسافر، هل أصبح لديك إبنة أسميتها أمل أو إبن أسميته أشرف، هذا الطفل المحبوب الذي كان وقتها حلم أحشائي وقدره أن يصبح ثمرة لحبنا لو عاش هذا الحب وإستمر ؟؟...النهاية

بحث هذه المدونة الإلكترونية

أرشيف المدونة الإلكترونية

Powered By Blogger
Powered By Blogger
Powered By Blogger

المتابعون


Translate

المشاركات الشائعة

المشاركات الشائعة