www.amalkayasseh.blogspot.com

2006/07/28

Avec le temps...

Avec le temps, va, tout s'en va
On oublie le visage et l'on oublie la voix
Le coeur, quand ça bat plus, c'est pas la peine d'aller
Chercher plus loin, faut laisser faire et c'est très bien

Avec le temps...
Avec le temps, va, tout s'en va

L'autre qu'on adorait, qu'on cherchait sous la pluie
L'autre qu'on devinait au détour d'un regard
Entre les mots, entre les lignes et sous le fard
D'un serment maquillé qui s'en va faire sa nuit
Avec le temps tout s'évanouit

Avec le temps...
Avec le temps, va, tout s'en va
Mêm' les plus chouett's souv'nirs ça t'as un' de ces gueules
A la Gal'rie j'farfouille dans les rayons d'la mort
Le samedi soir quand la tendresse s'en va tout seule

Avec le temps...
Avec le temps, va, tout s'en va

L'autre à qui l'on croyait pour un rhume, pour un rien
L'autre à qui l'on donnait du vent et des bijoux
Pour qui l'on eût vendu son âme pour quelques sous
Devant quoi l'on s'traînait comme traînent les chiens
Avec le temps, va, tout va bien

Avec le temps...
Avec le temps, va, tout s'en va
On oublie les passions et l'on oublie les voix
Qui vous disaient tout bas les mots des pauvres gens
Ne rentre pas trop tard, surtout ne prends pas froid

Avec le temps...
Avec le temps, va, tout s'en va

Et l'on se sent blanchi comme un cheval fourbu
Et l'on se sent glacé dans un lit de hasard
Et l'on se sent tout seul peut-être mais peinard
Et l'on se sent floué par les années perdues
Alors vraiment
Avec le temps on n'aime plus.


Léo Ferré

2006/07/27

ألإننا حالمون؟!!

العاصمة تعجّ بالناس، لم يأتوا إليها بسبب شهرتها العالمية للسياحة و التبضع واللهو في السهرات، جاؤوا مهجرّين رغماً عنهم، فقدوا أحباباً ومنازلاً لهم، أنظر اليهم وهم يسيرون على الطرقات ، يرفعون نظرهم نحو حشوريتي، عيناهم تحمل حلم الصامدين، عنفوان كرامة وعزة نفس تأبى إلاّ النصر..

***

غاضبة أنا من التصريحات والفلسفات والفذلكات والبيانات من هنا وهناك،هذا يتكلم عن تفكك الوحدة الوطنية ويريد برهان النظريات الطائفية التقسيمية المضمون، وهاك يعلن أن الزبالة أصبحت متراكمة بكثرة على الطرقات بعد أن هرب معظم السريلانكيين العاملين خارج البلاد ( كما لو أنه يقول ان النازحين هم إناس أحضروا الزبالة معهم!!)، وهذا الخبر يطلعنا عن سرقة المساعدات من قبل مجموعات تقوم بتغيير أسماء المتبرعين من على الصناديق، وذاك يتأفأف"مش وقت الحرب هلق، الله يكسر لهم ايديهم( عن حزب الله)" ، الخ..الم تسكتهم لهؤلاء، أصوات النشاز، دويّ المدافع وصور الجرحى المتألمين وفحم الجثث وحجارة الدمار الهائل؟ الن يخجلوا ؟؟

غاضبة أنا من نفسي، أريد كّم أفواههم، بينما كنت في الماضي أدافع عن حرية القول والكلمة والرأي..

***
علا الصراخ بدون إنقطاع، ومعه عويل الإمرأة في اللباس الأسود.. الأمس، فقدت أخيها القادم في فان لنقل الركاب من الجنوب، قصفته الطائرات الإسرائيلية.. وقبل قليل رأيناها وهي تدخل المركز تتكلم على هاتفها الجوال، " ضربوا منزل أهلكِ"..منزل والديها؟.. تركت أولادها عندهم هذا الصباح.. تحت حماية أمها وأبيها.. ماذا يقول صوت هذا الشخص لي؟..أكيد إنه مخطىء.. كلماته مجرد هراء..أهلي..دموعي..أولادي...وجعي..وخرجت الصرخة تدوي لا حدود لمداها..

إقتربنا منها ، ماذا نفعل، كيف نفعل، ما قيمة الأفعال في موقف كهذا؟...

***
ذهب لتفقد منزله، حارة حريك، الضاحية الجنوبية.. أين هي داره، لا يرى سوى ركام وبقايا مشلوعة لخشب وحديد ولخزانة منفجرة بما في داخلها، يعرف لون هذا الفستان ،أيمكن أنه أخطأ الطريق،ربما، لم ينم طوال الليلة الماضية في إحتشاد منزل أقاربه الذين استقبلوه هو وعائلته واستضافوهم مع ثلاث عائلات أخرى هربت من الإجرام المرّكز ، مكانهم ضيق لكن محبة قلبهم وسيع..ركام، بيته،جنى عمره..إغرورقت عيناه بالدموع، مسحها بغضب، رفع كتفيه وهو يضرب كفّه بالآخر، ليس باليد حيلة، دار ظهره لما شاهده وتوجه نحو سيارة الإجرة، سأله السائق" خير؟" ردّ عليه سليم أستاذ اللغة العربية: " الحمد لله على كل شيء، صامدون "..

***
"خالتي، جئنا نستعلم عن أحوالكِ، هل أنتِ بخير؟ " قبلات وحرارة داخل الصدور، إشتقت لهم كذلك، لأولاد أختي، لم نلتقي منذ بداية الحرب.. جاؤوا من جرود جبلهم حاملين معهم مؤناً وأغراضاً إشتروها لتوزيعها على النازحين.. كبر قلبي وفخري بهم، يسألون ما هي الإحتياجات، كيف يمكنهم المساعدة زيادة..

***

أثق بقدراتنا، العدو مؤذٍ ولديه الأسلحة الفتاكة والدعم من البلدان الغربية، ولديه وسائل إعلامية قادرة أن تحول هزيمته الى إنتصار..ولديه، ولديه.. لكننا أقوياء في إعتقادنا بأنفسنا، بشعبنا ، بأرضنا، بأمتنا،بعقيدتنا.. ومقاتلونا يسطّرون ملاحماً للبطولة في مواجهة جيش اليهود الصهاينة وآلته الحربية..

***
استيقظ كل فجر، نومي مضطرب ينتظر ليلاً ككل ليلة هدير الطائرات الحربية المهاجمة والإنفجارات المتتالية، يتردد على بالي في الصباح نفس السؤال الذي يراود كل واحد منا: هل ستدخل الشام الحرب؟ أكيد يجب عليها القيام بذلك، أليست هي المصرحة أبداً بمواجهتها المطامع الصهيونية والإمبريالية ومشاريع العولمة و بوقوفها الداعم للمقاومة وللأحزاب العقائدية والوطنية و و إلخ..؟؟

***
أخشى الحرب الشاملة، أعلم علم اليقين كم من القتلى والجرحى والدمار سينتج عنها. لكن اليوم، هنا في لبنان، هي حرب لوجودنا، هي قتال لبقائنا أو لإلغائنا...الآن هو الوقت، أو أبداً...

***
"هل تريدينني أن أساعدك على إجتياز الطريق نحو الرصيف المقابل؟" سألتُ هذه العجوز ، وجدتها تنتظر على قارعة الطريق في حييّ، أجابت" إذا بتريدي، الله يرضى عليكِ ويوفقك، بدّي روح لِها الزلمي،بالدكين هونيك( الدكان هناك) وعدني بيعطيني 2000 (ليرة لبنانية) مبيرحة( الأمس)، عندي وليّد(أولاد) إبني ، يتامى،( قاعدين) بالمدرسة ، ناطرينني.." كم عمرها، هذه الجدة؟ لا أستطيع تحديد سنينها، موشحة بتجاعيدها وهرمها وصوتها التعب..

***

الشباب ينظرون بشجب الى صور فوتوغرافية أخذت لسيارتين للإسعاف، قصفتهم طائرات العدو الإسرائيلي، كانتا تنقلان جرحى نحو المستشفيات للمعالجة، أصبح المسعفون المتطوعون المغيثون لغيرهم فيها بحاجة لمَن يسعفهم، جُرحوا كذلك ، يعلّق النظر على سقف كل واحدة من السيارتين، إخترقه الصاروخ في نصف الصليب الأحمر المرسوم عليه( علامة دولية فارقة لحمايته ومَن فيه في زمن الحروب)، كما لو أن كان قصف هاتين السيارتين تمريناً لجنود العدو على الرماية لإصابة الهدف في نصف الصليب ...يا لعار الإنسانية بوجود الصهاينة ضمنها

2006/07/25

صوت..

لم أقل مرحباُ لصوتكَ

الحرائق في كل الأماكن

تقضم اللحم الحيّ

بينما علب الكبريت تنام

على وسادة سجائري، بدون حلم..

عند وقوع الأشياء حولي،أكرهُ نفسي

وأكرهُكَ..

لم أبح لكَ منذ حينها،

أنني حسبتكَ متُّ، قبلي...

أفتشُ بسكوتكَ نحوي

عن شظية قذيفة رحيمة

تقتل جسد اللهفة ليديكَ،

بعد أن أنهكني زمنكَ الأولي..

صمتتَ أنتَ معنا

منذ أن ولّدتني أمي،

منذ عرَفتني..

أنتظرُ غربتي عن الوحدة

مدى دقائق زمن هاوي

لن آبه إذا تلفتتَ الآن نحوي ذكرى..

اليقين أنكَ لن تصرخ "الكلمة"

في البدء، ولا في النهاية!!

محصّن، أنتَ..

كي أخجلُ من ألم عشقي هذا..

تركتَ حائط تعاستي

مع ترحال الآفاق لكَ

ككلمات نسِيَت إن هي لكَ..

"يا حبي..غاليتي

" إمرأتي.. أنتِ

" أيتها الآخر،أنتِ، لي..."

كما عندَ عشقي لكَ..

سألكَ صوتي لَِما لا تكن أنتَ،

هنا، معي، الآخر، لي،

بينما لم أخذلكَ، بينما لم أطعن بحبنا..

نهايتي أسرع من صمتكَ ..

ربما هي طريقة أخرى للفراق،

مجدداً، ما بيننا..

أنتَ تعني لي وجوداً

ولو مزقني اللاصوت لكَ

أشلاءَ..


*حرب تموز وإتصال هاتفي صامت

2006/07/12

لا شيء..

ما بيننا

مساحات شاسعة من الفراق

خوف من انكشاف وحدتي معك

كلاماً لم يحكى، دموعاً لم تجف..

ما بيننا

مئتين رسالة لم تنتهِ بعد من كتابتها

ترحالات، سفريات، بلاداً

صاقعة تدور على نفسها

ما بيننا

حب عتيق، وكره أعمق

أشعاراً لا تصل الى سامعيها

مسكة حنان من ماض يكتشف حاضره

ذكريات لا دخل لك بها، ولا دخل لي بها...

ما بيننا

فراق وأسى وصراخ صامت

وخمسة لقاءات معدودات

أحلاماً قُطعت من نصفها

لتصبح معجماً لكابوس الرغبة..

ما بيننا

أنكَ لم تعّد ملجأي، ولا فضائي

وأخرج من جلدك لأتحرر من رائحتكَ

وأنني حزينة منكَ

ما بيننا طلقات تعلن الموت الآتِ

ولامبالاتك لما قد يحصل لي بعدها..

ما بيننا

لا نهاية، ولا بداية..

بحث هذه المدونة الإلكترونية

أرشيف المدونة الإلكترونية

Powered By Blogger
Powered By Blogger
Powered By Blogger

المتابعون


Translate

المشاركات الشائعة

المشاركات الشائعة