هذا القمح من بلدي
يا بائع القمح هذا القمح من بلدي
خبئه في أضلعي و ازرعه في كبدي
فان نمت في شراييني سنابله
لن يعرف الجوع لا أمي و لا ولدي
غسان مطر
ان يدي التي تحررت من القيد تعلمت كيف تصون حريتها.
وان عيني التي خرجت الى الضوء تعلمت كيف تحتكر الشمس،
وان رئتي التي تنشقت الهواء النظيف، تعلمت كيف تخبيء الفضاء.
نعم أنا متفائل يا صديقي، لأن بندقيتي أصبحت حبيبتي.
آذار
الرسالة الأخيرة
الى الأرض المحتلة في انتفاضتها البطلة
اليك ذراعيّ و الصرخة المشتهاة
فأنت عروس النذور الغريبة
وأنت جداول روحي
ولمسة لون
على بقعة الزهر والضوء والأغنيات
رأيتك عند احتضار المواسم
زحف الربيع و مجد السواعد.
رأيتك بعد انهزام الملوك
انبعاث الرصاص
ويوم الخليل انتفاضة مارد ونابلس
قالت لبعض ملوك السنونو
عن الأرض و الشعب و الرفض و المعجزات
وقلب الصراع الذي عاد يخفق
يرعبهم : طولكرم، بيت لحم،
كلّ هذي البيوت
وما في البيوت من القهر و البؤس و الانتظار
تسير اليّ
وفي راحتيها عظام الطغاة
و في راحتيها رجوع النهار
هناك سأبقى
ونزف الجنوب
سيبقى على زوبعاتي
هناك سكنت الأعاصير
حطّمت فك الغدار
وثرت
فآذار اسمي
و آذار اسم الحياة .
محمد يوسف
هذه القصائد كنبت بين فترة 1975 وما بعد
www.amalkayasseh.blogspot.com
صمتي يتكلم -mon silence parle- my silence speaks-
2005/10/28
2005/10/27
أغاني للقصائد-1
Hey, That's No Way To Say Goodbye
I loved you in the morning, our kisses deep and warm,
your hair upon the pillow like a sleepy golden storm,
yes, many loved before us, I know that we are not new,
in city and in forest they smiled like me and you,
but now it's come to distances and both of us must try,
your eyes are soft with sorrow,
Hey, that's no way to say goodbye.
I'm not looking for another as I wander in my time,
walk me to the corner, our steps will always rhyme
you know my love goes with you as your love stays with me,
it's just the way it changes, like the shoreline and the sea,
but let's not talk of love or chains and things we can't untie,
your eyes are soft with sorrow,
Hey, that's no way to say goodbye.
I loved you in the morning, our kisses deep and warm,
your hair upon the pillow like a sleepy golden storm,
yes many loved before us, I know that we are not new,
in city and in forest they smiled like me and you,
but let's not talk of love or chains and things we can't untie,
your eyes are soft with sorrow,
Hey, that's no way to say goodbye.
Written by Leonard Cohen, Stranger Music Inc. (BMI
I loved you in the morning, our kisses deep and warm,
your hair upon the pillow like a sleepy golden storm,
yes, many loved before us, I know that we are not new,
in city and in forest they smiled like me and you,
but now it's come to distances and both of us must try,
your eyes are soft with sorrow,
Hey, that's no way to say goodbye.
I'm not looking for another as I wander in my time,
walk me to the corner, our steps will always rhyme
you know my love goes with you as your love stays with me,
it's just the way it changes, like the shoreline and the sea,
but let's not talk of love or chains and things we can't untie,
your eyes are soft with sorrow,
Hey, that's no way to say goodbye.
I loved you in the morning, our kisses deep and warm,
your hair upon the pillow like a sleepy golden storm,
yes many loved before us, I know that we are not new,
in city and in forest they smiled like me and you,
but let's not talk of love or chains and things we can't untie,
your eyes are soft with sorrow,
Hey, that's no way to say goodbye.
Written by Leonard Cohen, Stranger Music Inc. (BMI
2005/10/25
حكاية غرامي
غريبة كم أغنية بكلماتها البسيطة القريبة تُعيد اليك ماضٍ حسبته قد ولى بدون عودة!!
بالصدفة سمعت هذه الأغنية " حكاية غرامي" للأستاذ فريد الأطرش، وأنا أفتش بقرص الراديو لعلني أسمع بعض الأغنيات الهادئة.
فإجتاحتني المشاعر القديمة.. حازم...أبو أشرف إسمه حينها... حب دام ثلاث سنوات.. سهرات البكاء على كلمات هذه الأغنية أمام صورته التي محتها قبلاتي عليها وفراق حسبته مدة ثلاث سنوات ثم ...رسائل تُكتب وترُسل إليكَ من مجاهل أفريقيا إلى الوطن ولا يُجاب عليها.. حب انتهى صدمة وغضب وصرخة "لا!!.." عند خبر نقلته لي والدتي بعد عودتها من زيارة البلاد" شفت عنده امرأة وثلاث أطفال" ..الأسئلة بدون أجوبة تحرقني..كيف ثلاث أولاد وكنت حينذاك (لو حسبت السنة والوقت معه) نتقابل يومياً ونتكالم كل الوقت؟... كيف تكون مع إمرأة غيري يا حازم وأنا كلي حب وإنتظار للقائك؟ ..كتبها زماني علييّّ.. بدمي ودموع عينيّّ... حكاية حب كبير ورائع...
وكان الكأس الجليس مع الذكريات في هذه الليلة، والكلمات تأتي لوحدها.. كتب لي وقتها:" أحب ثلاث( غريب هذا الرقم في هذه الحكاية!!) : وطني.. بندقيتي .. وأمل وهي حبي وحياتي.." كيف تكذب هذه الحروف؟وكيف يكذب الرقم ثلاث؟!!..
وكانت الوعود تعني الأبدية.. والنظرات تعني الأفق اللامتناهي..واللحظة هي الدهور مجتمعة...
وكنت أمل، وأحلام لقاء وحياة، ووعد مُنتظر ومنتظِر...
وبقيت المرارة مع الألم.. وقرصة القلب عند المرور قرب " قهوة اللقاءات" هنالك على البحر، ودمعة العين عند الأماكن التي كانت لنا فيها أخبارنا السعيدة الماضية...
وإنتهت الحكاية، مع نهاية الأغنية...تتردد فيها الكلمة الكاذبة أمل!!..ولا أعرف أأنت حيّ أو ميت أو شهيد، أأنت هنا أو مسافر، هل أصبح لديك إبنة أسميتها أمل أو إبن أسميته أشرف، هذا الطفل المحبوب الذي كان وقتها حلم أحشائي وقدره أن يصبح ثمرة لحبنا لو عاش هذا الحب وإستمر ؟؟...النهاية
بالصدفة سمعت هذه الأغنية " حكاية غرامي" للأستاذ فريد الأطرش، وأنا أفتش بقرص الراديو لعلني أسمع بعض الأغنيات الهادئة.
فإجتاحتني المشاعر القديمة.. حازم...أبو أشرف إسمه حينها... حب دام ثلاث سنوات.. سهرات البكاء على كلمات هذه الأغنية أمام صورته التي محتها قبلاتي عليها وفراق حسبته مدة ثلاث سنوات ثم ...رسائل تُكتب وترُسل إليكَ من مجاهل أفريقيا إلى الوطن ولا يُجاب عليها.. حب انتهى صدمة وغضب وصرخة "لا!!.." عند خبر نقلته لي والدتي بعد عودتها من زيارة البلاد" شفت عنده امرأة وثلاث أطفال" ..الأسئلة بدون أجوبة تحرقني..كيف ثلاث أولاد وكنت حينذاك (لو حسبت السنة والوقت معه) نتقابل يومياً ونتكالم كل الوقت؟... كيف تكون مع إمرأة غيري يا حازم وأنا كلي حب وإنتظار للقائك؟ ..كتبها زماني علييّّ.. بدمي ودموع عينيّّ... حكاية حب كبير ورائع...
وكان الكأس الجليس مع الذكريات في هذه الليلة، والكلمات تأتي لوحدها.. كتب لي وقتها:" أحب ثلاث( غريب هذا الرقم في هذه الحكاية!!) : وطني.. بندقيتي .. وأمل وهي حبي وحياتي.." كيف تكذب هذه الحروف؟وكيف يكذب الرقم ثلاث؟!!..
وكانت الوعود تعني الأبدية.. والنظرات تعني الأفق اللامتناهي..واللحظة هي الدهور مجتمعة...
وكنت أمل، وأحلام لقاء وحياة، ووعد مُنتظر ومنتظِر...
وبقيت المرارة مع الألم.. وقرصة القلب عند المرور قرب " قهوة اللقاءات" هنالك على البحر، ودمعة العين عند الأماكن التي كانت لنا فيها أخبارنا السعيدة الماضية...
وإنتهت الحكاية، مع نهاية الأغنية...تتردد فيها الكلمة الكاذبة أمل!!..ولا أعرف أأنت حيّ أو ميت أو شهيد، أأنت هنا أو مسافر، هل أصبح لديك إبنة أسميتها أمل أو إبن أسميته أشرف، هذا الطفل المحبوب الذي كان وقتها حلم أحشائي وقدره أن يصبح ثمرة لحبنا لو عاش هذا الحب وإستمر ؟؟...النهاية
2005/10/17
هذا زمن الصراخ..
" سيت داون " ! بالانكليزية!! ..." قعمص"! بالبدوية!!..." اجلس" ! بالعربية !!... أمر يصرخه الجندي المعتدي على أرضنا في العراق، يدوي صراخه كلطشة عار على الجبين العربي، كضربة سوط على ظهور حكام الخليج المحردبة من انحنائها ، صرخة كفّ على وجه الأسير الواقف أمامه، يعيدها مرتين بلغته الأجنبية المتعجرفة ! ! ....ويجلس الشخص المأمور مع القطيع المتربع على الصحراء كباقي القطعان المخذولة عليها ، تشبه الأغنام التي تقتاد الى الذبح و تنظر اليك و لا ترى شيئا"، على مفترقات الطرق و المصير...
ها هو الطفل الذي يشبه كل طفل من كل شبر من أمتي، في المستشفى العراقي ، يذرف دمعا" تلوّ الدمع ، ويصرخ : " أرضي يا الله !!...بيتي يا أبناء شعبي !!... كرامتي يا أمي !!..."
ها هي العائلة البغدادية تصرخ بأكملها استشهادا"، تيمنا" بباقي العائلات الأبية، في جنين، قانا، القنيطرة،غزة، وغيرها الكثيرات التي لا تحصى من المدن والقرى الماجدات المجيدات المقاومة للاحتلالات الصهيونية-الأميركية-البريطانية-التي أسمها أنظمة متواطئة ، فتزداد أعداد الحصى مع كل استشهاد ، يصوبها الشهداء القادمون...
ها هم المتظاهرون في بلدان العالم يصرخون بكل حناجرهم: " لا للحرب المعتدية !!...لا للظلم والظالمين !!..."
ها هم الصواريخ المغيرة تضرب عشوائيا" العراق كما في فلسطين، فيصرخ تراب بلادي أنينا"، يحمل ألمه ويلملم جراحه، ويقاتل...
وتدوي أصوات التكبير ترافقها صلوات الكنائس ، تغطي صريخ الانفجارات في الأبنية المأهولة في مدينة بغداد المتلألئة أضواء عنفوان وآباء و بسّالة ....
ها نحن رفقائي و أنا، كلنا معا" زوبعة غضب تزمجر، مستشرسين للتصدي للمعتدين ، سلاحنا أمضى من كل الأسلحة، سماه سعاده " ان الحياة وقفة عز فقط !!" ، ونفط آلياتنا الحربية لا ينضب " الدماء التي تجري في عروقنا عينها ، ليست ملكنا ، هي وديعة الأمة فينا ، متى طلبتها وجدتها " و إستراتيجيتنا الحربية " حرية، واجب، نظام، قوة " ....
" لو قضوا على المئات منا ، لما تمكنوا من القضاء على الحقيقة التي تخلد بها نفوسنا ، ولما تمكنوا من القضاء على بقية منا تقيم الحق و تسحق الباطل " أنطون سعاده .
ها هو الطفل الذي يشبه كل طفل من كل شبر من أمتي، في المستشفى العراقي ، يذرف دمعا" تلوّ الدمع ، ويصرخ : " أرضي يا الله !!...بيتي يا أبناء شعبي !!... كرامتي يا أمي !!..."
ها هي العائلة البغدادية تصرخ بأكملها استشهادا"، تيمنا" بباقي العائلات الأبية، في جنين، قانا، القنيطرة،غزة، وغيرها الكثيرات التي لا تحصى من المدن والقرى الماجدات المجيدات المقاومة للاحتلالات الصهيونية-الأميركية-البريطانية-التي أسمها أنظمة متواطئة ، فتزداد أعداد الحصى مع كل استشهاد ، يصوبها الشهداء القادمون...
ها هم المتظاهرون في بلدان العالم يصرخون بكل حناجرهم: " لا للحرب المعتدية !!...لا للظلم والظالمين !!..."
ها هم الصواريخ المغيرة تضرب عشوائيا" العراق كما في فلسطين، فيصرخ تراب بلادي أنينا"، يحمل ألمه ويلملم جراحه، ويقاتل...
وتدوي أصوات التكبير ترافقها صلوات الكنائس ، تغطي صريخ الانفجارات في الأبنية المأهولة في مدينة بغداد المتلألئة أضواء عنفوان وآباء و بسّالة ....
ها نحن رفقائي و أنا، كلنا معا" زوبعة غضب تزمجر، مستشرسين للتصدي للمعتدين ، سلاحنا أمضى من كل الأسلحة، سماه سعاده " ان الحياة وقفة عز فقط !!" ، ونفط آلياتنا الحربية لا ينضب " الدماء التي تجري في عروقنا عينها ، ليست ملكنا ، هي وديعة الأمة فينا ، متى طلبتها وجدتها " و إستراتيجيتنا الحربية " حرية، واجب، نظام، قوة " ....
" لو قضوا على المئات منا ، لما تمكنوا من القضاء على الحقيقة التي تخلد بها نفوسنا ، ولما تمكنوا من القضاء على بقية منا تقيم الحق و تسحق الباطل " أنطون سعاده .
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)
مَن أنا - qui je suis - who I am
بحث هذه المدونة الإلكترونية
أرشيف المدونة الإلكترونية
المتابعون
Translate
المشاركات الشائعة
-
أنتظر نهاية يوم..للالقائنا.. ** يجيء..لن يجيء.. يجيء..لن يجيء.. يأتي..لن يأتي.. يأتي..لن يأتي.. أوّرِق الساعات..ولم تجىء ولم تأتِ.. باقية ال...
-
تلكً اليافعة تُغتصًب وإبقاء الصوّر المتسائلة في دفترها هذا الصبّي يٌغتصّب وإبقاء الوجع المترّدًد في داخله تلكَ الصبيّة تُغتصّب ...
-
يدخل الحزن ويخرج فكيف لي أن أعرف بينما أعيش بقلب عزف نهاية بضائعة ألحان شكواها في حزن معتّق بخمر وحدتي.؟ بكاءُ أنا لغةُ لامفهومة أنا صوتُ ل...
-
ملأتَ بحضوركَ صمتي فاصبحتُ مُغردة ببساطة طير مرتاح مطمئن على جذع شجرة، معكَ.. حبستُ صوتي ما فيه الكفاية بينما في إنتظاركَ.. خش...
-
تبعثرت الأوراق..والرسائل..وجمع العشق كما الأسئلة..كما اللا أجوبة.. زنزاناتها.. بكيسِ..وكأس. وقفت مرارة الجرح تنتظر ..وتصرخ ها أنذ...
-
 بحثتُ عنكَ في ألوان الصوّر وبين الأرقام المجهولة وأشباح الذكريات المنسيّة فجأة.. الليلة.. تلكَ..الآن.. فلما صدفة سأجدكَ بده...
-
هطلت زخّات المطر على نوافذ الحياة لدغات تلاشت ساحت دموع الجرح على ساعات الإيام إنتظار تآكل وبقى الطري...
-
بدأت كتابتي عن المرأة في بلادنا بما يلي: مَن أنا لأتكلم عن المرأة ؟ وهل يُسمح لإمرأة مثقفة في مجتمع متخلّف، ضيّق الصدر والفهم محتقر للمرأة ب...
المشاركات الشائعة
-
أنتظر نهاية يوم..للالقائنا.. ** يجيء..لن يجيء.. يجيء..لن يجيء.. يأتي..لن يأتي.. يأتي..لن يأتي.. أوّرِق الساعات..ولم تجىء ولم تأتِ.. باقية ال...
-
تلكً اليافعة تُغتصًب وإبقاء الصوّر المتسائلة في دفترها هذا الصبّي يٌغتصّب وإبقاء الوجع المترّدًد في داخله تلكَ الصبيّة تُغتصّب ...
-
يدخل الحزن ويخرج فكيف لي أن أعرف بينما أعيش بقلب عزف نهاية بضائعة ألحان شكواها في حزن معتّق بخمر وحدتي.؟ بكاءُ أنا لغةُ لامفهومة أنا صوتُ ل...
-
ملأتَ بحضوركَ صمتي فاصبحتُ مُغردة ببساطة طير مرتاح مطمئن على جذع شجرة، معكَ.. حبستُ صوتي ما فيه الكفاية بينما في إنتظاركَ.. خش...
-
تبعثرت الأوراق..والرسائل..وجمع العشق كما الأسئلة..كما اللا أجوبة.. زنزاناتها.. بكيسِ..وكأس. وقفت مرارة الجرح تنتظر ..وتصرخ ها أنذ...
-
 بحثتُ عنكَ في ألوان الصوّر وبين الأرقام المجهولة وأشباح الذكريات المنسيّة فجأة.. الليلة.. تلكَ..الآن.. فلما صدفة سأجدكَ بده...
-
هطلت زخّات المطر على نوافذ الحياة لدغات تلاشت ساحت دموع الجرح على ساعات الإيام إنتظار تآكل وبقى الطري...
-
بدأت كتابتي عن المرأة في بلادنا بما يلي: مَن أنا لأتكلم عن المرأة ؟ وهل يُسمح لإمرأة مثقفة في مجتمع متخلّف، ضيّق الصدر والفهم محتقر للمرأة ب...