www.amalkayasseh.blogspot.com
صمتي يتكلم -mon silence parle- my silence speaks-
2011/08/23
2011/08/05
2011/08/02
الدّم..الدّم..
عشقاً وترداداً وتلذذاً..هو الدّم
نتانة رائحته ..بذكرياتي تفوح
مرارة طعمه.. بفمي تملأ
انصبغت بحمرته أرضي
كما مياه العاصي ودجلة والفرات
وشطآن آفاق أنهرنا وبحارنا..
الدّم
يا الله يا خالق يا باري يا ..
الدم..المُمّجد
المُتورخ بوجود النفس
إيقونته ..وسط دوائر الحياة
لتكتمل عبادة إناسنا لبطشه..
ليرتفع مرتكبيكَ ومسيلينَكَ
بالدرجات في روحانيتهم
فيتناولون من قربانكَ
نحو ألوهيتكَ..
الدم..الدم..مجدداً وأزلياً
فجِّر تدّفقه من هذا الرأس
ليلطّش بوسخه
الذاكرة الإنسانية كلّها
إقطع هذا العنق ، إنحره..
لتراهُ هوَ.. الدم..
لتراهُ ...هوُ..
نزوله الساخن نحو الأرض
ونزاع المصروع في تجلّي أسئلته
عن ألمه ..وعن المعرفة والعلم..
واجه قرمزيته
إنظر اليها..كم جميلة هي
تتمدد على خيطان الدهر
من فوهة الرصاص الحيّ
لتدّع الدّم يخرج، مجدداً
بقعة ضوئية ارجوانية
على قميص هذا المغدور
الدم..الدم..سخطاً
لتذواق لذّة طعمه..
لا تنسى، أضِّف
ملح الكراهية وبهارات الجهالة
وزِد عويل الثكالى واليتامى
والشعر المفرود للفاقدات
من الأمهات..من الأخوات
من البنات.. من الأرامل..
من مفجوعات النساء في حبهّن..
إجعلهم.. يا دّم.. كلّهن.. كلّهم..
يدفعون ثمن غضبكَ ..أيا عنفوانكَ
لوّن بعظيم البُني الخصلة الشقراء
وأسكت بتجمدّك المتوقف إبتسامة السمراء
اصقع الروح والجسد بحقِكَ المظلوم..
شريانكَ للإضمحلال ..تريده وتأخذه..
رغماً ..عنوتاً..غصباً..
اسلب الحياة منهم جميعهم
عِث بالوطن ..اقتل الكينونة
لا ترحم أحدهم
أيها الدّم المفدّى الأبدي
الرّب الأزلي.. الدّم...
يا فرضاً يا ألماً على وجودنا
لتمزّيق موطني..
أمل
02/08/2011
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)
مَن أنا - qui je suis - who I am
بحث هذه المدونة الإلكترونية
أرشيف المدونة الإلكترونية
المتابعون
Translate
المشاركات الشائعة
-
أنتظر نهاية يوم..للالقائنا.. ** يجيء..لن يجيء.. يجيء..لن يجيء.. يأتي..لن يأتي.. يأتي..لن يأتي.. أوّرِق الساعات..ولم تجىء ولم تأتِ.. باقية ال...
-
تلكً اليافعة تُغتصًب وإبقاء الصوّر المتسائلة في دفترها هذا الصبّي يٌغتصّب وإبقاء الوجع المترّدًد في داخله تلكَ الصبيّة تُغتصّب ...
-
يدخل الحزن ويخرج فكيف لي أن أعرف بينما أعيش بقلب عزف نهاية بضائعة ألحان شكواها في حزن معتّق بخمر وحدتي.؟ بكاءُ أنا لغةُ لامفهومة أنا صوتُ ل...
-
ملأتَ بحضوركَ صمتي فاصبحتُ مُغردة ببساطة طير مرتاح مطمئن على جذع شجرة، معكَ.. حبستُ صوتي ما فيه الكفاية بينما في إنتظاركَ.. خش...
-
تبعثرت الأوراق..والرسائل..وجمع العشق كما الأسئلة..كما اللا أجوبة.. زنزاناتها.. بكيسِ..وكأس. وقفت مرارة الجرح تنتظر ..وتصرخ ها أنذ...
-
 بحثتُ عنكَ في ألوان الصوّر وبين الأرقام المجهولة وأشباح الذكريات المنسيّة فجأة.. الليلة.. تلكَ..الآن.. فلما صدفة سأجدكَ بده...
-
هطلت زخّات المطر على نوافذ الحياة لدغات تلاشت ساحت دموع الجرح على ساعات الإيام إنتظار تآكل وبقى الطري...
-
بدأت كتابتي عن المرأة في بلادنا بما يلي: مَن أنا لأتكلم عن المرأة ؟ وهل يُسمح لإمرأة مثقفة في مجتمع متخلّف، ضيّق الصدر والفهم محتقر للمرأة ب...
المشاركات الشائعة
-
أنتظر نهاية يوم..للالقائنا.. ** يجيء..لن يجيء.. يجيء..لن يجيء.. يأتي..لن يأتي.. يأتي..لن يأتي.. أوّرِق الساعات..ولم تجىء ولم تأتِ.. باقية ال...
-
تلكً اليافعة تُغتصًب وإبقاء الصوّر المتسائلة في دفترها هذا الصبّي يٌغتصّب وإبقاء الوجع المترّدًد في داخله تلكَ الصبيّة تُغتصّب ...
-
يدخل الحزن ويخرج فكيف لي أن أعرف بينما أعيش بقلب عزف نهاية بضائعة ألحان شكواها في حزن معتّق بخمر وحدتي.؟ بكاءُ أنا لغةُ لامفهومة أنا صوتُ ل...
-
ملأتَ بحضوركَ صمتي فاصبحتُ مُغردة ببساطة طير مرتاح مطمئن على جذع شجرة، معكَ.. حبستُ صوتي ما فيه الكفاية بينما في إنتظاركَ.. خش...
-
تبعثرت الأوراق..والرسائل..وجمع العشق كما الأسئلة..كما اللا أجوبة.. زنزاناتها.. بكيسِ..وكأس. وقفت مرارة الجرح تنتظر ..وتصرخ ها أنذ...
-
 بحثتُ عنكَ في ألوان الصوّر وبين الأرقام المجهولة وأشباح الذكريات المنسيّة فجأة.. الليلة.. تلكَ..الآن.. فلما صدفة سأجدكَ بده...
-
هطلت زخّات المطر على نوافذ الحياة لدغات تلاشت ساحت دموع الجرح على ساعات الإيام إنتظار تآكل وبقى الطري...
-
بدأت كتابتي عن المرأة في بلادنا بما يلي: مَن أنا لأتكلم عن المرأة ؟ وهل يُسمح لإمرأة مثقفة في مجتمع متخلّف، ضيّق الصدر والفهم محتقر للمرأة ب...