www.amalkayasseh.blogspot.com

2001/01/30

تنهد


أيتها الدمعة الخائنة.. قفي تنهداً
قصتي معه لا تريد معرفة حزني
بل ربيعاً يضحك من أسنانه
يهزأ بالفراق.. بالبعد.. بالاشتياق
كفي خيانة، اختبئي خجلاً
يا دمعتي
في مقلتي
فربما.. ربما.. غداً.. أراه
يمسح من على وجهي آثارك
بقبلة من شفتيه اللذيذتين
بمسكة يده ليدي...
أريد الصراخ، ذاتي تنده له
عقلي يقول : ارجعي الى عقلك
أقف على غصن يتمايل بهواه
أتمسك به، هو ميزاني الضائع قبله
فربما.. ربما.. غداً.. يحبني
فربما.. ربما.. غداً.. تحبني ذاته
كما ذاتي تحبه.....


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

بحث هذه المدونة الإلكترونية

أرشيف المدونة الإلكترونية

Powered By Blogger
Powered By Blogger
Powered By Blogger

المتابعون


Translate

المشاركات الشائعة

المشاركات الشائعة