كتبتَ هذا لي، يومها، فكيفَ أنساكَ ..وقد كلمتَ روحي ودخلتَ أحاسيسي، أصبحتَ مني؟؟
Toujours toi..
هل يمكن يوماً أن نفترق؟
و أنتِ تسكنين حنايا فكري
تستوطنين أحلامي الجميلة
وتخطفيني إلى تلك العوالم السحرية التي لا يعرف عنوانها غيرك.
هل تعرفين أننا نتكلم لغة واحدة؟
وقلبي يعتصره الألم لكل دمعة تذرفها عيناك.
أشعر أننا نتخاطب دون انقطاع
وأننا نترافق في مشوارنا اليومي دون سابق موعد.
هل يمكن أن نفترق لو باعدت بيننا المسافات؟ لو اجتمعت العوائق؟
حتى لو ندرت الكلمات؟
هل نفترق؟ محال وألف محال.
حبي لكِ أكبر من أن يتأثر بأي شيء، وهو باق مستمر يكبر وينمو
ليس طيشا أو نزوة، هو اقتناع روح وراحة نفس ومتعة عقل وحنين جسد.
أحبكِ।
(س.ل)
12/03/2005
12/03/2005
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق