www.amalkayasseh.blogspot.com
صمتي يتكلم -mon silence parle- my silence speaks-
2010/02/05
و.. سنرجع..
هل، سنرجع
الى أراضينا السليبة،
فلسطين، كيليكيا، الإسكندرون، الأهواز، العراق، الجولان، شبعا وعين المير
الى كرامتنا الممرغة بالوحل،
الى عزتنا المفقودة،
إلى عنفوان وشرف كانا
لنا ؟
هل، سنعود
بينما سبقتنا دروب النضال
ولو تأججت بدايتها ببراعم المقاومين
منّا
ولو نظفت ألغامها بطولات جحافل المناضلين
منّا..
الآن، وبئس الحال منا،الآن
غطّت طرق غايتنا صدأ سلاحنا ،
كسّت صقيع ثلوج مشرفيّنا
آفاق تلال وهج حقيقتنا
وفتت عنجهية نرسيستهم وفرديتهم
أعالي إرادتنا
فحَنينا قاماتنا
فخرسنا
فتحوّلنا
بأكثريتنا
الى صاغين تابعين مهللين مصفقين
لهؤلاء
المدّعين بعقائدهم وعلمهم وعقلهم،
الملّتحفين خطاباتهم وبياناتهم ومواقفهم
وإستمعنا الى رنين جبن جباههم،
وصدى فراغ وعودهم،
وتهدئتهم لخواطرنا،
وحساباتهم الضيقة،
وكذبهم الصادح،
وجهلهم القاتم والمزمن،
فصغينا لهم يعلنون لنا:
في البدء كانت الكلمة، وهي كلمتنا
فنسوا وتناسوا كلمة سعاده، والأمة، والنهضة..
ونتجمد غضباً
ونَسكُب أصناماً
ليُحكى عنا في المتاحف الوطنية
كنعانيين، فينيقيين، مختلطين إلى آخرنا
لننشد في "قمر مشغرة" و" سيف فليشهر" و"وطني"
ولنتأوه على المجد الذي قضى وولي
لننبعث فينيقاً مترنحاً تحت ثقل أوهامنا
في رقصات حلقات دبكة العشائر والقبائل المدوّية
وفي "تأريخ" تلك الكيانات الضيقة المدعية للشفقة..
وسنرجع؟..متى؟
وسنسترجع؟ماذا؟ ..
أمل
05/02/2010
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
مَن أنا - qui je suis - who I am
بحث هذه المدونة الإلكترونية
أرشيف المدونة الإلكترونية
المتابعون
Translate
المشاركات الشائعة
-
أنتظر نهاية يوم..للالقائنا.. ** يجيء..لن يجيء.. يجيء..لن يجيء.. يأتي..لن يأتي.. يأتي..لن يأتي.. أوّرِق الساعات..ولم تجىء ولم تأتِ.. باقية ال...
-
تلكً اليافعة تُغتصًب وإبقاء الصوّر المتسائلة في دفترها هذا الصبّي يٌغتصّب وإبقاء الوجع المترّدًد في داخله تلكَ الصبيّة تُغتصّب ...
-
يدخل الحزن ويخرج فكيف لي أن أعرف بينما أعيش بقلب عزف نهاية بضائعة ألحان شكواها في حزن معتّق بخمر وحدتي.؟ بكاءُ أنا لغةُ لامفهومة أنا صوتُ ل...
-
ملأتَ بحضوركَ صمتي فاصبحتُ مُغردة ببساطة طير مرتاح مطمئن على جذع شجرة، معكَ.. حبستُ صوتي ما فيه الكفاية بينما في إنتظاركَ.. خش...
-
تبعثرت الأوراق..والرسائل..وجمع العشق كما الأسئلة..كما اللا أجوبة.. زنزاناتها.. بكيسِ..وكأس. وقفت مرارة الجرح تنتظر ..وتصرخ ها أنذ...
-
 بحثتُ عنكَ في ألوان الصوّر وبين الأرقام المجهولة وأشباح الذكريات المنسيّة فجأة.. الليلة.. تلكَ..الآن.. فلما صدفة سأجدكَ بده...
-
هطلت زخّات المطر على نوافذ الحياة لدغات تلاشت ساحت دموع الجرح على ساعات الإيام إنتظار تآكل وبقى الطري...
-
بدأت كتابتي عن المرأة في بلادنا بما يلي: مَن أنا لأتكلم عن المرأة ؟ وهل يُسمح لإمرأة مثقفة في مجتمع متخلّف، ضيّق الصدر والفهم محتقر للمرأة ب...
المشاركات الشائعة
-
أنتظر نهاية يوم..للالقائنا.. ** يجيء..لن يجيء.. يجيء..لن يجيء.. يأتي..لن يأتي.. يأتي..لن يأتي.. أوّرِق الساعات..ولم تجىء ولم تأتِ.. باقية ال...
-
تلكً اليافعة تُغتصًب وإبقاء الصوّر المتسائلة في دفترها هذا الصبّي يٌغتصّب وإبقاء الوجع المترّدًد في داخله تلكَ الصبيّة تُغتصّب ...
-
يدخل الحزن ويخرج فكيف لي أن أعرف بينما أعيش بقلب عزف نهاية بضائعة ألحان شكواها في حزن معتّق بخمر وحدتي.؟ بكاءُ أنا لغةُ لامفهومة أنا صوتُ ل...
-
ملأتَ بحضوركَ صمتي فاصبحتُ مُغردة ببساطة طير مرتاح مطمئن على جذع شجرة، معكَ.. حبستُ صوتي ما فيه الكفاية بينما في إنتظاركَ.. خش...
-
تبعثرت الأوراق..والرسائل..وجمع العشق كما الأسئلة..كما اللا أجوبة.. زنزاناتها.. بكيسِ..وكأس. وقفت مرارة الجرح تنتظر ..وتصرخ ها أنذ...
-
 بحثتُ عنكَ في ألوان الصوّر وبين الأرقام المجهولة وأشباح الذكريات المنسيّة فجأة.. الليلة.. تلكَ..الآن.. فلما صدفة سأجدكَ بده...
-
هطلت زخّات المطر على نوافذ الحياة لدغات تلاشت ساحت دموع الجرح على ساعات الإيام إنتظار تآكل وبقى الطري...
-
بدأت كتابتي عن المرأة في بلادنا بما يلي: مَن أنا لأتكلم عن المرأة ؟ وهل يُسمح لإمرأة مثقفة في مجتمع متخلّف، ضيّق الصدر والفهم محتقر للمرأة ب...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق