إستيقظ عليّ
بينما ألّملم البقايا
وأجتازُ العواصف
وأقعُ من خلف تلكَ النافذة
في حزن يئزّ جرحهُ
في صقيعٍ لا يُمحى..
أَفِق من سِباتكَ
لتنظر إليّ
لتكتشف عريّ ضعفي
لتراني وحدة إمرأة..
أوقِظ مجدداً
ساعات وَلّت
لسعادة الزمن
ولضحكة عينيّ
لثقة، لطمأنينة، لفرح
رحلوا مع أحلام
تغفو متى غفوتَ أنتَ..
إنهض..قُم..
لتمسكَ بيدي
لأتمَسك بوجودكَ
لألا أنام في الرحيل
لألا أسهو في نبتة النسيان
لألا أشرب سمّ كآبتي
متى تنام عنّا
فأتغاضى عن كيفية الوجود
عندَ إشراقة الغد..
أمل
28/07/2010
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق