مهدية الى "البحر"
إلى الأمام،
أترنح مع حملكَ
لتقاليدكَ وثوابتكَ البالية
وضيق خِلقِكَ،
ولاصبركَ على تفاصيل الأمور
أسيرُ تلكَ الخطوة،
وأستمر
رغماً عن عشقكَ لي
رغماً عن عشقي لكَ
وإشتياقنا.. لنا
فيما سمعته.. من كلماتكَ
فيما تخيلتهُ.. من حديثنا
تبقى عبادتي لكَ، دوماً
وأنا أموت أن أقول لكَ
كم أنا أعشقكً
لكني..لم أعد أجرؤ..
خطواتي نحو الأمس
فيها حنين
وفيها سعادة،
وفيها زعل،
وفيها حب أكبر من كبير
وكل شيء بيننا للحياة
والخطوة تنده
للخطوة التالية
تحدثكَ عن مدى أريدكَ
ولماذا أريدكَ
وكم أشتهي وقع دعستكَ
على باب داري
وضحكة عينيكَ
متى تراني..
أمل
24/10/2010
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق