إغلُق الباب..إغلُق الباب
اللغات والصور تتشابك
كل المواضي.. كل الماضي يتشابه
فدَّع ..الباب ..موصداً..
دَّع حزن المُقل باسطاً أصقاع الأراضي
متمرمغاً والساقية والشلال والأنبع
اترّك الدمعَ منهمراً
مع تسجينِ نفسه..
إغلُق الباب..إغلُق الباب
الحب لن يتسلل منه
هوَ.. ضاع في العناوين
هوَ.. تاه بين الوجوه ..
في الأسماء.. في مثلثات تقديسية..
هذا الباب..لا تفّك شيفرتهُ
ضربات الغرباء عليه.. إيقاعاً
..وقعاً لحذافير الألم،
لتردادات الإندثار،
ثم..قعر..
ثم..سقوط حجارةٍ منهُ
فتردَد.. فصمت ..للصدى..
الحزن يئّن..الأحلام تتعبثر
المدّى.. إنغلقً.. فجأة..فوراً..
المسافات ..الى إنتقالها.. نظرت
ولم تجرؤ، سردَ أحلامها،قصصها
مستحيلاً يبغي الأزل
بعد مرارة الواقع باقٍ
كما هو..مستحيل..
لم تؤدي، الطرق
الطرق، لم توّصِل
قُطِع العشب
ماتت الورود
القحلُ..كالقحلُ، ليستمّر..
إغلق الباب..هذا بابي، أغلقهُ
لمّا إخترت غربتي
وعتقَ خيبات الأمل..
أمل
01/06/2011
اللغات والصور تتشابك
كل المواضي.. كل الماضي يتشابه
فدَّع ..الباب ..موصداً..
دَّع حزن المُقل باسطاً أصقاع الأراضي
متمرمغاً والساقية والشلال والأنبع
اترّك الدمعَ منهمراً
مع تسجينِ نفسه..
إغلُق الباب..إغلُق الباب
الحب لن يتسلل منه
هوَ.. ضاع في العناوين
هوَ.. تاه بين الوجوه ..
في الأسماء.. في مثلثات تقديسية..
هذا الباب..لا تفّك شيفرتهُ
ضربات الغرباء عليه.. إيقاعاً
..وقعاً لحذافير الألم،
لتردادات الإندثار،
ثم..قعر..
ثم..سقوط حجارةٍ منهُ
فتردَد.. فصمت ..للصدى..
الحزن يئّن..الأحلام تتعبثر
المدّى.. إنغلقً.. فجأة..فوراً..
المسافات ..الى إنتقالها.. نظرت
ولم تجرؤ، سردَ أحلامها،قصصها
مستحيلاً يبغي الأزل
بعد مرارة الواقع باقٍ
كما هو..مستحيل..
لم تؤدي، الطرق
الطرق، لم توّصِل
قُطِع العشب
ماتت الورود
القحلُ..كالقحلُ، ليستمّر..
إغلق الباب..هذا بابي، أغلقهُ
لمّا إخترت غربتي
وعتقَ خيبات الأمل..
أمل
01/06/2011
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق