ضائعة أنا بغابات ذكرياتي
وبأريج لبيلسان أتى من قسوة الأمس
هل أنتَ هو الآخر
الذي ستذكرّني
بالبيلسان
بضعفي بحنيني بشوقي
للحظات خلَت
لصورة تمثال نسيتُ أنني رسمتها
لسمفونية نسيتُ أنني ألّفت ألحانها
وأنا أتمزّق في ألمي
ولا أحدُ يراني، ولا أحد يسمعني..
أسكتتُ النوتات، محيتُها
ألغيتُ رسمي، شطبته
كأحلام البيلسان المُنسي
فقتلتني أسلحتي تمرداً
وشرّدني ضياعي
فغضبي..
أمل
27/10/2011
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق