www.amalkayasseh.blogspot.com
صمتي يتكلم -mon silence parle- my silence speaks-
2012/03/31
ماء
أسكبُ ماءً
وأحلم ببراعم
تنمو كثرتها
لشجرة غاردينيا
ماتت.. لا أعرف
أم تستمر
بنضال الحياة معي..
أسحب ماءً
ولا أتنشق هواء
حُبيبات تتناثر
كأفق.. لا أعلم
إن سُدَّ أم يستمر
يتلذذ الفرح معي..
كيف لسيلان الماء
أن يدركَ
موسيقى نوتات الحزن
لأسئلة مني؟
أسكبُ الإنتظار
بينما أنحتٌ أوقات للقاء
أكتب الرحيل
بينما أرسم خطوطاً لغدٍ
أقفل الأبواب
بينما تعجزّ يدّي عن إدراككَ..
بألمي.. ينزف دماء نهر
توقفّ عن تدفقه
ليمتزج بماء لنار
ويدرك سواد لوجود الجراح
فهل نضّب سبيل لهُ..؟
أمل قياسة
31/03/2011
2012/03/24
تّيه..
يُغلق الحزن نفسه في دفء لحاف
يشكو للنفس حكايات أسّاه
يسافر بي من دار إلى دار
يهاجر بي من بلدِ إلى بلدِ
ولا يفتح نوافذ ولا أبواب
ولا مرساة ..لسوادّي
ألن تنمو شجرة الغاردينيا
وقد قصفتُ تيجانها بيد غضبي
ورششتُها بماء عجزي.. عندكَ ؟
طرقات وطرق مدّى
تواريخ وذاكرة قدسية
زيت من شجرات زيتون تنمو
ولا تنتج شعلة لسراجِها..
من أحلامي رميتُ كلّ إستيقاظ صباحاتي
من أسفاري أخليتُ كلّ خرائط ترحالاتي
شراع تمزّقت سفن أغرِقت صوت أُصمتَ
لمحات حنان تقاضيها الدقائق
ولا تشبع شساعة ساعات الحنين..
فتهرب مني رائحتكَ وحرارتكَ على صدري
كتوقيت رحيلي
ويبقى الحزن ويبقى ألمي
بعدما تفارقنا قبلات ولمس وكلمة وهمس
يبقى سواد وحدة سواد إشتياق سواد تيّه
هكذا..كما هكذا حب كما هكذا عشق
كما هكذا دمع..
كما هكذا تخلّي..
كما هكذا نسيان
فـ..التّيه..
أمل
24/03/2012
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)
مَن أنا - qui je suis - who I am
بحث هذه المدونة الإلكترونية
أرشيف المدونة الإلكترونية
المتابعون
Translate
المشاركات الشائعة
-
أنتظر نهاية يوم..للالقائنا.. ** يجيء..لن يجيء.. يجيء..لن يجيء.. يأتي..لن يأتي.. يأتي..لن يأتي.. أوّرِق الساعات..ولم تجىء ولم تأتِ.. باقية ال...
-
تلكً اليافعة تُغتصًب وإبقاء الصوّر المتسائلة في دفترها هذا الصبّي يٌغتصّب وإبقاء الوجع المترّدًد في داخله تلكَ الصبيّة تُغتصّب ...
-
يدخل الحزن ويخرج فكيف لي أن أعرف بينما أعيش بقلب عزف نهاية بضائعة ألحان شكواها في حزن معتّق بخمر وحدتي.؟ بكاءُ أنا لغةُ لامفهومة أنا صوتُ ل...
-
ملأتَ بحضوركَ صمتي فاصبحتُ مُغردة ببساطة طير مرتاح مطمئن على جذع شجرة، معكَ.. حبستُ صوتي ما فيه الكفاية بينما في إنتظاركَ.. خش...
-
تبعثرت الأوراق..والرسائل..وجمع العشق كما الأسئلة..كما اللا أجوبة.. زنزاناتها.. بكيسِ..وكأس. وقفت مرارة الجرح تنتظر ..وتصرخ ها أنذ...
-
 بحثتُ عنكَ في ألوان الصوّر وبين الأرقام المجهولة وأشباح الذكريات المنسيّة فجأة.. الليلة.. تلكَ..الآن.. فلما صدفة سأجدكَ بده...
-
هطلت زخّات المطر على نوافذ الحياة لدغات تلاشت ساحت دموع الجرح على ساعات الإيام إنتظار تآكل وبقى الطري...
-
بدأت كتابتي عن المرأة في بلادنا بما يلي: مَن أنا لأتكلم عن المرأة ؟ وهل يُسمح لإمرأة مثقفة في مجتمع متخلّف، ضيّق الصدر والفهم محتقر للمرأة ب...
المشاركات الشائعة
-
أنتظر نهاية يوم..للالقائنا.. ** يجيء..لن يجيء.. يجيء..لن يجيء.. يأتي..لن يأتي.. يأتي..لن يأتي.. أوّرِق الساعات..ولم تجىء ولم تأتِ.. باقية ال...
-
تلكً اليافعة تُغتصًب وإبقاء الصوّر المتسائلة في دفترها هذا الصبّي يٌغتصّب وإبقاء الوجع المترّدًد في داخله تلكَ الصبيّة تُغتصّب ...
-
يدخل الحزن ويخرج فكيف لي أن أعرف بينما أعيش بقلب عزف نهاية بضائعة ألحان شكواها في حزن معتّق بخمر وحدتي.؟ بكاءُ أنا لغةُ لامفهومة أنا صوتُ ل...
-
ملأتَ بحضوركَ صمتي فاصبحتُ مُغردة ببساطة طير مرتاح مطمئن على جذع شجرة، معكَ.. حبستُ صوتي ما فيه الكفاية بينما في إنتظاركَ.. خش...
-
تبعثرت الأوراق..والرسائل..وجمع العشق كما الأسئلة..كما اللا أجوبة.. زنزاناتها.. بكيسِ..وكأس. وقفت مرارة الجرح تنتظر ..وتصرخ ها أنذ...
-
 بحثتُ عنكَ في ألوان الصوّر وبين الأرقام المجهولة وأشباح الذكريات المنسيّة فجأة.. الليلة.. تلكَ..الآن.. فلما صدفة سأجدكَ بده...
-
هطلت زخّات المطر على نوافذ الحياة لدغات تلاشت ساحت دموع الجرح على ساعات الإيام إنتظار تآكل وبقى الطري...
-
بدأت كتابتي عن المرأة في بلادنا بما يلي: مَن أنا لأتكلم عن المرأة ؟ وهل يُسمح لإمرأة مثقفة في مجتمع متخلّف، ضيّق الصدر والفهم محتقر للمرأة ب...