أسكبُ ماءً
وأحلم ببراعم
تنمو كثرتها
لشجرة غاردينيا
ماتت.. لا أعرف
أم تستمر
بنضال الحياة معي..
أسحب ماءً
ولا أتنشق هواء
حُبيبات تتناثر
كأفق.. لا أعلم
إن سُدَّ أم يستمر
يتلذذ الفرح معي..
كيف لسيلان الماء
أن يدركَ
موسيقى نوتات الحزن
لأسئلة مني؟
أسكبُ الإنتظار
بينما أنحتٌ أوقات للقاء
أكتب الرحيل
بينما أرسم خطوطاً لغدٍ
أقفل الأبواب
بينما تعجزّ يدّي عن إدراككَ..
بألمي.. ينزف دماء نهر
توقفّ عن تدفقه
ليمتزج بماء لنار
ويدرك سواد لوجود الجراح
فهل نضّب سبيل لهُ..؟
أمل قياسة
31/03/2011
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق