لستُ كتلة من العقد...
تعلمتُ الهرب مني
داخل أسوار متينة
بنيتها حجراً بعد خوف، خوفاً بعد حجر
أتقوقع داخل حصونِها الواهية
متاريساً يرشح منها الفراق
و الوحدة في الصمت العميق...
أنظر إليّ، من خلال كل الرغبات
والتوِّ حول مفاصلي و عنقي
كالتنين، هجوماً، رداً، إنسحاباً
إقتحاماً حربياً، خططاً قتالية
أشهِر حُسامك الظمآن
ليلّطِخ رغباتي الدفينة
لِيَسبي عِقدي
عِقداً عِقداً، عِقدة عِقدة
فلم أتعلم من الحِساب سوى الجِماع
و المُطارحة، و ضَرب الكلام الشعري
و تقسيم نفسين الى لهيبٍ واحد ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق