www.amalkayasseh.blogspot.com

2009/01/25

طريقي..


في الطريق، نحوي
تُفتح الأبواب تلوَ الأخري
كورقٍ أبيض
ينفصل عن الآخر
برفق ومحبة،
تفتتحها بأجوبة لأسئلة تبحث..
طريقي تمر عبر آثار الجراح
تُسقط كل نوتة موسيقى عليها
وتسكبها في صقل كؤوس تتراكم
كالجماجم الهمجية
فوق سهل الوزان،
على وقع رائحة ياسمين الدار ..
لم أسمع بالأسباب،
ولذا، لم أُسمع
من خلال الظلام الحالك
عُميت الأعين، كما القلوب
لم تعد تنظر إلى الورد الضاحك
فالرياح ناقصة،
والابتسامة كذلك
سقطت الأجنحة،
فضاعت الكلمة..
طريقي أصبح خلف الزمان
لم يعد يحتوي الشمس،
ولا سمر القمر
ولم يعد لي داراً،
لأستريح...
لا نهاية لطريق حزني هذا
والصوت لم يأخذ برفق بيدي
فبقيّ الأسوّد يهزأ
بما بي،
وبما أعتقدتُ يوماً
أنكَ..
أحببتني...

أمل
28/11/2008

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

بحث هذه المدونة الإلكترونية

أرشيف المدونة الإلكترونية

Powered By Blogger
Powered By Blogger
Powered By Blogger

المتابعون


Translate

المشاركات الشائعة

المشاركات الشائعة