www.amalkayasseh.blogspot.com

2009/01/25

نهاية، ما..


الليلة،
لم أبكي أمامكَ ألمي
لألا تكون قطرة
ومطراً منهدراً لا تنظر إليه
بالرغم من حنيني،
بالرغم من عشقي
كما لو أن حبي أمسى مخجلاً،
لكَ، فجأة ..
عمري؟
أنا مسؤولة عنه،
وعن ماضيّ وحاضري..
لكنكَ أنتَ مسؤولاً
عن نزيف جرحي منكَ،
وعن تخلّيكَ عنا
وقد محيت بشطحة قلم
وعقدة الجبينين
عما كان، بيننا..
فشرّدتني،
لا ديار، ولا بحر، ولا حبقة..
لم أصرخ أمامكَ غضبي
لألا تكون روحي
ذكرى ماضية لا تنظر إليها
بالرغم من أنيني،
بالرغم من شوقي
كما لو أنني أصبحتُ
من المعادلات المرفوضة،
عندكَ...
إنتهى الموج،
وقعت السماء
فتخليتُ عن الإيمان
وقد إخترعتُ لكَ
كلّ شيء، كلّ مستحيل،
لتبقيني
على صدركَ
طيراً نازفاً تعباً
تحيطه بحنانكَ
ليبتسم للقمر..
كلماتي ترحل
بدون أن تفتش عنها
وتجدها
في كل أماكن لنا معاً..
أحتضر،
بعد كل كلمة من كلماتكَ
بعد كل إلغاء من إلغاءاتكَ لي
بعد الكثير من حبي لكَ أنتَ..
أموت ببطء
متى أترككَ ترحل
ورائحتكَ وسعادتنا مدموغة
في شراييني..

أمل
07/10/2008

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

بحث هذه المدونة الإلكترونية

أرشيف المدونة الإلكترونية

Powered By Blogger
Powered By Blogger
Powered By Blogger

المتابعون


Translate

المشاركات الشائعة

المشاركات الشائعة