www.amalkayasseh.blogspot.com

2009/01/25

وحدتكَ..


ألا تشعر بوحدتكَ
تشتاق لي
وأن رائحتي على جلدكَ
تنقصكَ
وقت زمانكَ المارق
بينما أنتظر أن تجدني عينيكَ
لأموتُ منكََ
وقد أوصدتَ الباب بوجهي..
لن يتغير العالم
إن لم تعد تحبني
ولن يتبدل
إن إستمر العشق ما بيننا..
أحتاجُ إليكَ؟
دوماً
كأرض عطشى لمرج الفرح
فتنمو صخرة أسبابكَ
في شقائق النعمان
ويحطّ حزنكَ
فوق أفق حرية جناح النسر
لأقول لكَ عمق إشتياقي..
وحدتكَ،
داخل ضلعي
لأن يوم سكوتكَ لم يتخطى
شاطىء الصدف
ولم أتمكن من الإنتهاء
من حبي لكً
فلماذا عليّ،
أن أتوقف فجأة
عن إلإنتماء لعالمكَ،
لكلّّّ هذا، لذا،
حدثني،
عن رغبة وحدتي لوحدتكَ
وعن مدى هذه الرغبة
بأن نكونَ، معاً..

أمل
04/12/2008

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

بحث هذه المدونة الإلكترونية

أرشيف المدونة الإلكترونية

Powered By Blogger
Powered By Blogger
Powered By Blogger

المتابعون


Translate

المشاركات الشائعة

المشاركات الشائعة