www.amalkayasseh.blogspot.com

2009/01/25

رسالة ضاعت..


هل إنتهينا منا
كالبحث عن رسالة ضائعة
بين صفحات العمر
مخطوطة تحمل معها مدىً
ونزيفاً لجرح حزني؟
أودّ الإنطلاق نحو تلك الآفاق
التي أخمّن وجودها هنالك
حيث الروح ترتاح، مبتسمة
كطفل منكَ لم يولد
في أحشاء حلم ليلة ما..
الوحدة بدونك،
لا تُحكى في أوقاتي الطويلة
بل تُتلى كصلاة
لن تصلكَ..
صمتي الموحش هذا
طريقة ما، نحوكَ
لأحبكَ، أنتَ..
نسيّت الموسيقى
أن تُبكينا
ونسيت الطريق
الخطوة نحونا
لتلاعب جدائلي الخرنوبية
إبتسامة عينيّن
لم تعد تأتِ نحوي..
أتألم من أن أعيش..
السعادة نهر جّف،
وسفرٌ لو عرفَ نهايته
لكان فضّل نهاية الرحلة
كرحيل طير إنقرَضَ..
كالبحث عن كلمة
لم تعد تُكتب لي..
وبقيت الأحرف معلّقة
في سراب غسق أرجواني
ونزف ما إستطاعه
من إلغاء يهدّمني..
إنتهت الشمس
ولم يبدأ الليل
فكيف بدايته
بينما لا نهاية له..
يتراكم الشوق
ليصبح تلالاً،
وجبالاً
ورمال صحراء
تنتظر عارية
ولا تقول..
أتذكركَ،
في كلّكَ، كما أنتَ
فلا تنتهي القصة ما بيننا
كنهائية أنكَ أنتَ
الآخر، لي...

أمل
27/09/2008

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

بحث هذه المدونة الإلكترونية

أرشيف المدونة الإلكترونية

Powered By Blogger
Powered By Blogger
Powered By Blogger

المتابعون


Translate

المشاركات الشائعة

المشاركات الشائعة