www.amalkayasseh.blogspot.com

2009/01/25

مجرد شوق


إذا سمحت، أن تستمع لذكرياتنا
ولو أنها مضت على الطرق المجهولة
وإذا أردت، أن تمضي في مشاركتي
ليالي الوحدة بدون ذراعيكَ تلفني
وإن قبلت، أن أحكي لكَ شوقي
والليالي المصقعة، والصور التي صمتت
والعشق الذي إبيّض كشبحٍ يخاف من نفسه
وإن رضيت، أن أقولَ لكَ كيف أشتاق
لرأسكَ على صدري، ولمداعبتي لشعركَ
تئن كلمات الحنين، وتثكل ضحكة اللقاء
بينما رمل النسيان ينساب من بين الشفاه..
آه، كم كنتَ جميلاً، وكم كنتُ جميلة
بين أفق هذا الأقحوان على البحر
ومفترق خضرة شجرات الصنوبر
في الرسوم الزهرية المتلقية لجسدّينا
والستارة الخضراء الواقية من ما ليس نحن..
شوق، وعرق، ودماء، ودمع
وماذا كنا ننتظر، فلا الحب أبدي
ولا الحلم يقظة، ولا الوحدة لقاء
ليستمر الشوق، المجرد، كالشوق
سحابة عمر.. لم تمر..

أمل
01/01/2009

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

بحث هذه المدونة الإلكترونية

أرشيف المدونة الإلكترونية

Powered By Blogger
Powered By Blogger
Powered By Blogger

المتابعون


Translate

المشاركات الشائعة

المشاركات الشائعة